الرئيس التونسي يؤكد تمسكه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، على تمسكه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات وضمان حقوق الإنسان.
كما أكد الرئيس التونسي، خلال استقباله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الأربعاء، رفضه لكل أشكال الوصاية أو التدخل في الشئون الداخلية لبلاده.
ومن جانبه؛ جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية ثقته في المسار الديمقراطي في تونس، وفي سلامة التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها.
كان الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، محمد علي البوغديري، قد كشف الإثنين، أن لقاءات مرتقبة ستنطلق قريبا بعد تشكيل الحكومة بين الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي والرئيس قيس سعيد، وذلك لمناقشة عدد من الملفات أبرزها الوضع العام بالبلاد.
وأوضح "البوغديري"، في تصريح لراديو "جوهرة اف ام"، أن اتحاد الشغل معني بالحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس سعيد، لأنه قوة حقيقية في البلاد، وفق قوله.
وكان اتحاد الشغل قد طالب الاتحاد، في بيان السبت، بتوضيح الأهداف والآليات والتدابير المتعلّقة بالحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس سعيد، معتبرًا أن إنقاذ البلاد مسئولية جماعية.
وأكد في بيان رفضه للتدخلات الأجنبية والتداول في الأوضاع الداخلية التونسية والتي يعتبرها "مساسًا بالسيادة الوطنية".
كما دعا الاتحاد العام للشغل "للتصدي إلى دعوة البعض لجهات أجنبية للخوض في الشأن الداخلي للبلاد من أجل تأمين عودتهم إلى الحكم والهيمنة على مفاصل الدولة".
كذلك أعرب عن ترحيبه بتشكيل الحكومة، قائلًا إنها "خطوة أولى على طريق تجاوز الأزمة". وطالب الحكومة بتوضيح أولوياتها وتحديد خططها.
فيما لا تزال مواقف الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، تتفاعل في الشارع، أدان الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت ما سماه "تحريض" بعض الأشخاص ضد تونس "بدعوى الدفاع عن الديمقراطية".
وأكد في بيان رفضه للتدخلات الأجنبية والتداول في الأوضاع الداخلية التونسية والتي يعتبرها "مساسًا بالسيادة الوطنية".