رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى إلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة
بحث رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، مع وزيرة خارجية السويد آن ليند، المساعي لخلق مسار سياسي جاد لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وكذلك تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال رئيس الوزراء الفلسطينى: "نفتخر بعلاقتنا مع السويد سواء الثنائية أو ضمن الاتحاد الأوروبي، ونأمل أن تكون نموذجا لبقية دول أوروبا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل الوقوف إلى جانب الحق والعدل وكذلك حماية حل الدولتين، في ظل انتهاك إسرائيل لكل الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي".
ودعا اشتيه السويد والأصدقاء في أوروبا إلى الدفع باتجاه مسار سياسي مستند إلى القانون الدولي والقرارات الأممية، معتبرا أن اللجنة الرباعية الدولية قد تكون الإطار الأفضل لدفع العملية السياسية بالشراكة مع العديد من الأطراف الدولية.
وتابع اشتيه "إن الدفع نحو إلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة قد يكون نافذة لإعادة الروح لعملية سياسية جادة، كون انتهاك إسرائيل لهذه الاتفاقيات يمثل تدميرا ممنهجا لحل الدولتين".
ولفت رئيس الوزراء الفلسطينى إلى أن ذلك يضمن على الأقل رفع الفيتو الإسرائيلي عن الانتخابات الفلسطينية وسيمكن عقدها بما يشمل مدينة القدس المحتلة، وإعادة الوهج الديمقراطي لفلسطين وتجديد الشرعيات في المؤسسة الوطنية.
وطالب اشتية الشركاء في أوروبا والمجتمع الدولي بعدم التغاضي عن التكثيف الممنهج لإجراءات الاستيطان ومصادرة الأراضي الذي تمارسه الحكومة الحالية، خوفا من تفكك الائتلاف الهش المكون لها، معتبرا أن هذه الحكومة اتخذت قرارات استيطانية خطيرة جدا لا يمكن السكوت عنها تهدد إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
من جانبها، قالت الوزيرة السويدية إن بلادها مستمرة بدعمها لحل الدولتين ولإقامة الدولة الفلسطينية من منطلق الإيمان بالحقوق الفلسطينية والقانون الدولي، وضرورة العودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.