صدور طبعة ثالثة من «صولو» لـ نور عبد المجيد
أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور الطبعة الثالثة من رواية "صولو" للكاتبة السعودية نور عبد المجيد، بعد أن صدرت طبعتها الأولى عن دار الساقي للنشر والتوزيع عام 2014، بينما الثانية منها كانت العام الماضي.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
ماتت بياضة، وانتقل زوجها عمران وابنتهما بدرية من ملاوي في الصعيد إلى القاهرة.
في بناية جلّ شققها فارغة، عمل عمران ناطورا. جرح يده فداوته مروة، زوجة المهندس وحيد. منذ تلك الحادثة بات عمران يقف على حافة بين ضميره وبين تعلّقه بمروة. أما بدرية فباتت حياتها مرتبطة بياسر، تنتظر عودته من المدرسة كل يوم ليجلس معها على الدرج الخلفي ويلقّنها اللغة الإنجليزية.
بثّت بدرية في سكان البناية طاقةً إيجابية. كانت السبب في خروج نادية، مالكة البناء، من حالتها النفسية الصعبة بعد موت زوجها وابتعاد ابنها. باتت بدرية الروح التي تنبض باسمها العمارة التي غمرها الحزن لفترة طويلة.
وبحسب الكاتب والناقد الدكتور جلال أمين؛ فإن الرواية تأسرك بجمالها وصدقها، وبرقة تناولها للعلاقات الإنسانية. وهي، وإن كانت تحكي قصصا وثيقة الصلة بواقع اجتماعي وثقافي معين، تتجاوز هذا الواقع إلى أفق أوسع وأرحب، مما يجعلها جديرة بمكانة متميزة في الأدب العربي الحديث.
نور عبد المجيد روائية صحفية وشاعرة سعودية مصرية، ولدت بمصر لأبوين سعوديين، تتناول أعمالها التقاليد والمجتمعات والمرأة العربية، كانت مسؤولة عن التنقيح في مجلة "مدى السعودية" لمدة عامين، وعملت مساعد رئيس تحرير مجلة روتانا لمدة عام واحد.
حصلت على ليسانس الآداب من جامعة أم القرى، وعلى دبلوم في التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس في القاهرة، كتبت زاوية ثابتة في مجلة كل الناس، كتب الشاعر الكبير فاروق جويدة مقدمة لديوانها "وعادت سندريلا حافية القدمين"، ثم تبع ظهور الديوان إصدار روايتها الأولى "الحرمان الكبير" التي حققت نجاحًا كبيرًا، وخرجت روايتها الثانية "نساء ولكن" بعد عام، ومن ثم رواية "رغم الفراق" ورواية "أريد رجلًا" التي حولت لمسلسل، بالإضافة إلى روايات "أحلام ممنوعة، أنا شهيرة، أنا الخائن".