بحضور مخرجه محمد الكسار.. سينما أوبرا دمنهور تعرض فيلم «التجربة»
يستضيف نادى سينما أوبرا دمنهور، في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، المخرج محمد الكسار، وعرض فيلمه الروائي الطويل، "التجربة"، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر وفي إطار التعاون المشترك مع المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز.
والمخرج "محمد الكسار"، هو مخرج وممثل ومونتير بفيلم "التجربة"، الذي تم إنتاجه عام 2020، ويبلغ من العمر 25 عاما، وقد تخرج في كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، ولكنه درس الإخراج والمونتاج بشكل ذاتي، وأخرج أول فيلم له عام 2014 حتى تطور في هذا المجال وبرع فيه، فأخرج تسعة أفلام قصيرة وفيلم آخر طويل هو "التجربة" الذي يعد من أفلام الشباب الروائية الطويلة، حيث تخطت مدة عرضه أكثر من ساعة.
تدور أحداث فيلم "التجربة" في جو من الغموض والإثارة ويتضمن نوع من الدراما، حيث تدور قصة الفيلم حول رجل أعمال يدعى "عاصم" يكتشف عقار جديد بتأثير يشبه التنويم المغناطيسي فيقوم بتجربته علي شاب يدعى "هشام" مقابل المال لتنفيذ مصالح شخصية ماكرة.
ويعقب عرض فيلم "التجربة"، ندوة مع صناع الفيلم من إعداد و تقديم إيمان مكاوي مدير عام أوبرا دمنهور، مع مخرج الفيلم محمد الكسار، وبطل الفيلم حسام حسن بطل الفيلم ومؤلفه، والناقد السينمائي أحمد النبوي بالمركز القومي للسينما، وذلك تحت إشراف فني الدكتور خالد داغر.
كما يشارك في الندوة الفنان محمد عبد المجيد، الذي قام بدور "أكرم محمد توفيق" في فيلم "التجربة الروائي" بدأ عبد المجيد مشواره الفني منذ عام ٢٠١٤من خلال فرق مسرحية مستقلة، وكان أول عرض مسرحي له هو "لعبة العقول" عام ٢٠١٧، ثم تقدم بعدها لاختبارات المعهد العالي للفنون المسرحية ولكن لن يحالفه الحظ، فأستكمل طريقه منفردًا حتى يحقق حلمه، ومن ثم اشترك كممثل في إحدى عشر عملًا فنيًا، وحصلت أفلامه على ٢٢ مليون مشاهدة، كما عمل في مجال الفويس أوفر والدوبلاج منذ عام ٢٠٢٠ في اكثر من ٢٥ إعلان وفيلم كارتون.
ــ تاريخ أوبرا دمنهور
يعد مسرح أوبرا دمنهور تحفة معمارية وفنية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الرابع من القرن الماضي. ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي وفد إلى مصر في عصر الخديوي إسماعيل ، ثم ساد عمارة هذا النوع من المنشآت.
وينفرد هذا المسرح باستخدام عناصر معمارية وزخرفية إسلامية الطراز. وقد نجح المعماري الإيطالي فيروتشي نجاحاً تاماً في المزج بين التخطيط الأوروبي الوافد الذي يتناسب مع الوظيفة وبين العناصر المعمارية الإسلامية التي كانت مستخدمة منذ العصر الفاطمي وماتلاه من عصور.
ونظراً للقيمة الفنية والتاريخية للمسرح، قام قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار بتسجيله كأثر إسلامي عام 1988، وتم ضم المبنى إلى قوائم المباني ذات القيمة الفنية والتاريخية بمحافظة البحيرة.
يرجع تاريخ إنشاء المبني إلى عهد الملك فؤاد الأول الذي قام بوضع حجر أساسه في نوفمبر 1930 ، وأطلق علي القسم الغربي من المبني أولا "سينما وتياترو فاروق" قبل أن يتغير إلي "سينما البلدية" عام 1952 وفي عام 1977 تغير الاسم إلي سينما النصر الشتوي وهي التسمية المعروفة حتي الآن بينما سميت المكتبة باسم الملك فؤاد ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل توفيق الحكيم وتعرف حاليا بمكتبة دمنهور.