تراجع إنتاج المصانع الأمريكية في سبتمبر
انخفض إنتاج المصانع الأمريكية خلافا للتوقعات في سبتمبر مع تراجع إنتاج السيارات
وسط النقص العالمي المستمر في أشباه الموصلات.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم الإثنين إن الإنتاج الصناعي انخفض 0.7 بالمئة الشهر الماضي.
وتم تعديل بيانات أغسطس بالنُقصان لتُظهر انخفاض الإنتاج 0.4 بالمائة بدلًا من ارتفاعه 0.2 بالمائة كما ورد سابقًا.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع الإنتاج 0.1 بالمائة.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، السبت، بنسبة 0.3% مقارنة بالوقت نفسه، أمس، لتصل إلى 44.9 مليون، حتى الساعة 0124 صباحًا بتوقيت نيويورك، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء.
كانت الزيادة في حالات الإصابة على المستوى الوطني أعلى مع متوسط الزيادة اليومية البالغة 0.2% خلال الأسبوع الماضي.
وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة بلغت 4.81 مليون، بزيادة 1ر0% عن نفس الفترة مقارنة باليوم السابق.
وشهدت ولاية أوريجون زيادة بنسبة 1% في عدد حالات الإصابة مقارنة بنفس الفترة من أمس، ليصل العدد الإجمالي إلى 348 ألفا و766 حالة.
وشهدت ولاية أوهايو أكبر عدد من الوفيات، خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 306 حالات.
إصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية، دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
يأتي ذلك فيما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا.
ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
إرشادات "الصحة العالمية"
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت "الصحة العالمية" من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.