التحالف العربى ينفذ 38 عملية ضد ميليشيا الحوثى بالعبدية
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن تنفيذ 38 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثي في العبدية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال التحالف، في بيان له، إن عمليات الاستهداف دمرت 13 آلية، وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 150 من ميليشيا الحوثي.
ودعا التحالف المنظمات الأممية لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين المحاصرين في العبدية، والعمل على فك حصار المليشيا عنهم.
والسبت الماضي، كشف التحالف عن تنفيذه 32 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيات الحوثي بالعبدية خلال 24 ساعة، موضحا أن العمليات استهدفت عناصر الميليشيات وشملت تدمير 11 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 160 عنصراً إرهابيا.
مديرية العبدية مأساة إنسانية
وتعيش مديرية العبدية مأساة إنسانية جراء الحصار الحوثي المطبق منذ 21 سبتمبر الماضي، والذي يتهدد حياة 37 ألف نسمة، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
المأساة التي تعيشها المدينة جعلت سلطات محافظة مأرب، شرقي اليمن، تعلن مديرية العبدية منطقة منكوبة.
وحسب السلطة المحلية في مأرب، فإنه "لا يمكن التنبؤ بحجم المعاناة الإنسانية التي قد تحدث في ظل استمرار القصف للقرى والمساكن من قبل ميليشيا الحوثي".
ميليشيا الحوثي الإرهابية
وقالت في بيان: "إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تفرض حصارا مميتا، وتمنع دخول الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، إلى جانب القصف المتواصل على المدنيين والقرى السكنية في المديرية بالصواريخ والأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
البيان الصادر عن مكتب الصحة بمأرب كشف أيضاً عن قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمستشفى الوحيد بمديرية العبدية، ومركز غذاء الأطفال بالمستشفى أثناء تلقي عدد من الأطفال والجرحى المدنيين للعلاج جراء إصاباتهم الناجمة عن استهدف منازلهم من قبل الانقلابيين.
الحصار يهدد 33 ألفًا و496 مدنيًا ونازحًا
ودعا مكتب الصحة بمأرب الصليب الأحمر الدولي إلى الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني الخطير في العبدية وسرعة تقديم الخدمات الطبية العاجلة.
وطالب الجهات الدولية بالضغط على ميليشيا الحوثي وتنفيذ الإجراءات التي نص عليها القانون الدولي الإنساني لفتح ممرات إنسانية آمنة لإنقاذ المتضررين وحماية السكان والأعيان المدنية، وتقديم الغذاء والدواء للنساء والأطفال وإخلاء الجرحى والمرضى، وإيقاف جرائم الحرب التي ترتكب في المديرية.
ويهدد الحصار بالفعل أكثر من 33 ألفا و496 مدنيا ونازحا، بينهم أكثر من ألفي طفل يعانون سوء التغذية، والذين أصبحوا في خطر كبير ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية إثر تقييد حركة التنقل.