مصرع وإصابة 3 برصاص إرهابيين فى الهند
لقي شخصان مصرعهما، فيما أصيب آخر برصاص إرهابيين بولاية جامو وكشمير الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وقالت الشرطة المحلية - حسبما نقلت قناة "إن دي تي في" الهندية اليوم الأحد- إن الضحيتين هما عاملين غير محليين تم التعرف على هويتهما وتم استهداف أحدهما بمدينة سريناجار والآخر بمدينة بولواما، ما يرفع إجمالي عدد الضحايا الذين لقوا مصرعهم إثر اعتداءات إرهابية بالولاية خلال الشهر الجاري إلى 11 قتيلًا.
وفي أعقاب الاعتداءات، شنت الشرطة حملة قمع واسعة النطاق واحتجزت نحو 900 شخص من جميع أنحاء المنطقة لمزاعم تتعلق بصلاتهم بانفصاليين، كما كثفت قوات الأمن العمليات المكافحة للإرهاب، التي أسفرت عن تصفية 13 إرهابيًا على مدار الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، من هذا الأسبوع دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جهود دولية لمنع أفغانستان من التحول من جديد إلى ملاذ "للتطرف والإرهاب"، وسط مخاوف الهند من أن تؤدي سيطرة حركة "طالبان" مجددا على أفغانستان المجاورة إلى تحفيز المتمردين في الشطر الهندي من كشمير الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه.
وتشهد المنطقة منذ سيطرة "طالبان" على كابل في أواسط أغسطس الماضي تصعيدا في التوتر، مع تنفيذ المتمردين هجمات وقيام قوات الأمن بعمليات ضد مخابئ المتمردين وعمليات تسلل عبر خط وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 16 ألفا و862 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 34 مليونا و37 ألفا و 592 حالة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف انديا" عن الوزارة القول، إنه تم تسجيل 379 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 451 ألفا و814 حالة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
