وزير الري يستعرض أبحاث طلاب «STEM» لمعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزيرالموارد المائية والرى، إنه تم إتاحة المعاهد التابعة للمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة لطلاب مدارس (STEM)، لتمكينهم من التطبيق العملي للمشروعات البحثية المقترحة فى ضوء ما يمتلكه المركز من بنية تحتية ونماذج محاكاة تساعد في إختبار أداء المشروعات.
كما أشاد عبد العاطى، بجهود الطلاب والطالبات ووعيهم بالتحديات المائية والبيئية التي تواجه مصر، داعياً الطلاب لبذل المزيد من الجهد في التحصيل المعرفي والبحث العلمي وتوجيه الجهود لإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة للمشاكل التى يواجهها قطاع المياه فى مصر.
جاء ذلك خلال حضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، المرحلة الأخيرة من مراحل إختيار أبحاث طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، والتي ستعرض في جلسه خاصه في إسبوع القاهرة الرابع للمياه والمزمع عقده فى الفترة من (24 - 28) أكتوبر الجاري، حيث قام (20) طالب من طلاب مدارس المتفوقين بعرض أبحاثهم، فى حضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور خالد عبد الحي، رئيس المركز القومي لبحوث المياه.
كما تم بحضور الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط، والدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية، وعدد من ممثلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة عزيزة رجب مستشار العلوم بالوزارة، ومحمد فاروق مدير وحدة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وعادل الحفناوى منسق وخبير العلوم بإدارة تنمية مادة العلوم، ومحمد فوزى منسق التدريب بوحدة (STEM).
كذلك سيتم خلال أسبوع القاهرة الرابع للمياه تنظيم مسابقة "شباب المبتكرين في مجال المياه" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتي تتضمن مشاركات بمشروعات وابتكارات طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وسيتم تكريم ست فائزين بجوائز مالية قيمة مقدمة من بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأهلي المصري.
وقد ركزت الابحاث المقدمة من الطلاب على محور تحسين نوعية المياه والذى يعد المحور الأأول من محاور استرتيجية الوزارة، حيث قام الطلاب خلال اللقاء بعرض عدد (6) أبحاث في مجال معالجة المياه مثل استخدام راتنجات التبادل الأيوني ومياه الأكسجين وفلتر لتحسين جودة المياه، واستخدام عملية الامتصاص والكربون النشط في تنقية المياه من المواد العضوية والغير عضوية والمواد الدقيقة.
أيضا استخدام النيتروجين ونبات المورنجا لتقليل نسبه الأكسجين الكيميائي في المياه ليُعاد استخدامها في مرحله تبريد الحديد والصلب، واستخدام قشور البرتقال المعدلة في القضاء على تلوث المعادن الثقيلة عن طريق جعلها غير قابلة للذوبان في المياه والتربة، وكذلك إعادة تدوير المياه الناتجة عن الصناعات الغذائية التي تحتوي علي مواد عضوية عن طريق تنشيط البكتيريا الغير ضارة داخل الماء وتهيئة مناخ مناسب لها للتكاثر والتخلص من المعادن والملوثات العضوية داخل المياه، ومعالجة المياه العادمة البيولوجية باستخدام الطحالب الخضراء التي تمتص الفوسفات والنترات والمركبات العضوية من مياه الصرف الزراعي واستخدامها كمغذيات للنمو مع استخدام نظام ري ذكي مزود بخاصية التحكم عن بعد لري الحبوب.
كما تم تقديم 5 أبحاث عن طرق مختلفة للتعامل مع المياه الناتجة عن صباغة الأقمشة والنسيج وإعادة استخدام هذه المياه فى نفس العملية أو عمليات صناعية أخرى، وذلك باستخدام مواد طبيعية قليلة التكلفة أو باستخدام مواد كيميائية تساهم في تقليل الأحماض ومعدل اللون بالمياه، ودمج عمليات إستخدام المياه في مصانع الغزل والنسيج بهدف تقليل استهلاك المياه.
كما تم تنفيذ أبحاث لفك لون صبغة النسيج وتنظيف حاوية الصباغه من الداخل وإزالة لون الصبغة في 12 ساعة فقط باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم، وإنتاج مياه تحتوى على ال حمض الهيبوكلوروز الذى يمكن استخدامه ككحول، وإنتاج هيدروكسيد الصوديوم الذى يمكن استخدامه فى صناعات مختلفه مثل صناعه الزجاج أو الصابون.
كما تم تقديم بحث عن تقليل نسبة الملوثات الزيتية الناتجة عن مياه صابورات السفن فى رحلات نقل البترول (الصابورة ثقل يوضع على السفينة للحفاظ على توازنها) عن طريق استخدام خواص فيزيائية (الكثافة والمجال المغناطيسي).