الجيش الأمريكى يتأهب لإصدار استراتيجية جديدة للمناخ خلال أسابيع
يستعد الجيش الأمريكي لإصدار استراتيجيته الجديدة للمناخ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في ظل تأثر منشآته العسكرية بالعديد من التحديات البيئية المتزايدة، وعلى رأسها الأعاصير التي دمرت البنية التحتية في بعض الوحدات.
كما تهدد حرائق الغابات بعض القواعد العسكرية غربي الولايات المتحدة، إلى جانب احتمال تأثر بعض العمليات بسبب سرعة ذوبان الجليد في منطقة التربة الصقيعية القطبية.
وبحسب مذكرة أصدرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ونقلتها دورية "ديفينس نيوز" الأمريكية، المتخصصة في الشأن العسكري والدفاعي، تعتمد الاستراتيجية الجديدة على 4 محاور رئيسية تتمثل في تحقيق التكامل بين عمليات اتخاذ القرار القائمة معرفة بآثار التغير المناخي وعمليات القوات الأخرى، وإعداد قوات مستعدة للتعامل هذه الآثار، وتوفير بنية تحتية تساهم في الاستعداد الفعال للتعامل مع مختلف الظروف المتغيرة، إلى جانب مراعاة مشكلة تغير المناخ في إطار عملية إدارة سلاسل التوريد.
يُذكر أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت قد وضعت قضية تغير المناخ ضمن أهم أولوياتها، إذ طالبت بتخصيص 617 مليون دولار من ميزانية عام 2022 لدعم خطط الاستعداد للتغير المناخي والتكيف مع آثاره والتخفيف منها.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مشاركته في قمة المناخ "كوب 26" أوائل الشهر المقبل في اسكتلندا، وذلك للمرة الأولى بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وغرد فيليب ريكر، القائم بأعمال البعثة الأمريكية إلى المملكة المتحدة - بحسب صحيفة (اكسبريس) البريطانية - "أن الرئيس بايدن قرر السفر إلى اسكتلندا لحضور (كوب 26) وسيشكل الاجتماع في جلاسكو لحظة محورية على الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا واستدامة لكوكبنا".
وقال البيت الأبيض - في بيان - إن الرئيس بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيسافران - لأول مرة - إلى روما لحضور قمة قادة مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر بعد زيارة الفاتيكان في اليوم السابق، حيث يلتقيان بالبابا فرانسيس يوم 29 أكتوبر.
ومن العاصمة الإيطالية، يسافر بايدن بعد ذلك إلى جلاسكو في الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر "للمشاركة في قمة القادة العالمية في بداية المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 26".