القضاء الأمريكي يتهم ضابط شرطة بمساعدة مثيرى الشغب فى أحداث عنف الكونجرس
وجّه القضاء الأمريكي، لائحة اتهام ضد ضابط شرطة في مبنى الكونجرس الأمريكي «الكابيتول»، تتضمن تهم مساعدة مثيري الشغب في أحداث عنف 6 يناير الماضي.
وأوضحت قناة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن اعتقال الضابط الأمريكي "مايكل رايلي" يجئ ضمن أكثر من 600 قضية شغب في الكابيتول، مشيرة إلى أنه أصبح أول ضابط شرطة يعمل في الكونجرس يُتهم بمساعدة مثيرين للشغب في تلك الأحداث.
وقالت إنه تم القبض على "رايلي" البالغ من العمر 50 عامًا، اليوم، ومثل أمام محكمة قضائية.
وعلى صعيد آخر، أبرمت واشنطن وأثينا، اتفاقا لتوسيع أطر التعاون الدفاعي الثنائي في الوقت الذي تواجه فيه اليونان توترات حادة مع جارتها تركيا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، من شأن الاتفاق الأمريكي - اليوناني الجديد، والذي وقع عليه في واشنطن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره اليوناني، نيكوس ديندياس، أن يتيح للقوات الأمريكية التدرب والعمل "بقدرة موسعة" في أربع قواعد إضافية باليونان.
وقال ديندياس، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بعد مراسم التوقيع، إن "هذا ليس اتفاقًا ضد أي طرف آخر"، على الرغم من أنه أشار إلى أن الوثيقة الجديدة تضع وجودًا عسكريًا أمريكيا على بعد كيلومترات من تركيا.
وتابع: "إنه اتفاق بين اليونان والولايات المتحدة الأمريكية، والغرض من الاتفاق هو استقرار وازدهار بلدينا".
وتركز اليونان جزءًا كبيرًا من استراتيجيتها الدفاعية على التعاون العسكري الوثيق مع فرنسا والولايات المتحدة، في حين لا تزال عالقة في نزاع متقلب مع تركيا حول حدود المجالين البحري والجوي.
كما سعى المسؤولون اليونانيون بنشاط إلى إبرام اتفاقيات دولية أخرى مع شركاء في الشرق الأوسط وأوروبا ومناطق أخرى.
وبدوره، وصف بلينكن في مراسم التوقيع الولايات المتحدة واليونان بأنهما "حليفان فخوران وقويان في الناتو"، مشددًا: "كلاهما ملتزم بشدة بتحالفنا".
كما قال مسؤولون يونانيون، إن اتفاق الخميس، بناء على اتفاقية قائمة بالفعل، من شأنه أن يستمر لمدة خمس سنوات مع تجديد تلقائي.