بعد أسبوع واحد من الدراسة.. استدعاء برلماني لوزير التعليم
قالت الدكتورة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن عدد كبير من النواب تقدموا بطلبات إحاطة وأسئلة لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، بخصوص المشاكل التي وقعت في بداية العام الدراسي سواء بوفاة طالبين داخل أسوار المدارس الحكومية بكفر الشيخ وبمدينة السادس من أكتوبر، نتيجة مشاجرتين بين الطلاب على الجلوس في المقعد الأول ونتيجة للقرارات التي أصدرها الوزير مؤخرًا خاصة فيما يتعلق بربط تسلم الكتب الدراسية بدفع المصروفات وهو أمر مناف للدستور، مشيرًة إلى أن النواب يلمسون ما يعانيه المواطن المصري ويسعون للنهوض بالعملية التعليمية ويعملون على تخفيف الضغط والعبء عن الأسر المصرية.
وأضافت لبيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب في تصريحات لـ"الدستور"، إنها تقدمت بطلب إحاطة تطالب بحضور وزير التربية والتعليم لمجلس النواب لتوصيل نبض الشارع للوزير حول تنسيق "ig"، وقرار الوزير الخاص بربط تسلم الكتب بدفع المصروفات الدراسية وما له من آثار نفسية سلبية وخطيرة على الطلاب الذين لم يتمكن أولياء أمورهم من سداد المصروفات الدراسية، كما أنه مخالف للدستور، مطالبة الوزير بالتراجع عن القرار حفاظًا على أبنائنا الطلاب، كما دعت رجال الأعمال بالتدخل والمساهمة في حل الأزمة والعمل على سداد المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين كنوع من المشاركة المجتمعية.
وطالبت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بمحاسبة ومحاكمة إدارات المدارس التي شهدت شغب ومقتل طالبين، كون إدارة المدرسة مسئولة مسئولية كاملة على الطلاب داخل أسوارها ومسئولون عن مواجهة أى شغب أو مشاكل قد تحدث في المدارس.
وأكدت البيومي، في السياق ذاته، ترحيبها بقرار الدكتور طارق شوقي بمنع التصوير داخل المدارس، خاصة وأن كثير من دول العالم تمنع استخدام الهواتف بشكل عام داخل المدارس، مطالبة بمنع استخدام الهواتف المحمولة داخل أسوار المدارس بشكل عام سواء للمعلمين أو الإداريين أو الطلاب فالهواتف تمثل هدر لوقت الطلاب والعاملين بالمدارس، كما أن الطلاب يستغلونها بشكل سيئ مما يقلل من تحصيلهم الدراسي، وتعيق العملية التعليمية، كما يجب أن يكون وقت العاملين بالمدارس كله للعمل طوال ساعات الدراسة.
ورأت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن قرار تقسيم اليوم الدراسي على ثلاث فترات دراسية هو الحل الوحيد لحل أزمة الكثافات الطلابية المرتفعة التى جاءت نتيجة للزيادة السكانية، فرغم بناء مدارس جديدة بشكل مستمر إلا أن الزيادة السكانية تلتهم كل جهود تقليل الكثافة، مطالبة أولياء الأمور بالالتزام بتعليمات المدارس عندما تؤكد إدارة المدارس عدم توافر أماكن للطلاب فيها وتحيلهم إلى مدارس أخرى وعدم التمسك بدخول مدرسة بعينها.