قيادى إخوانى منشق: العالم أيقن خطورة تنظيم الإخوان «الأخطبوطى»
قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن ما يحدث الآن من حالة من الانشقاقات والخلافات التي وصلت إلى حد ترامي التهم بين قياداتها ما هو إلا توابع لسنوات عدة ترجع إلى زلزال 30 يونيو 2013، الذي أصاب تنظيم الإجرام الإخواني بالشلل.
وأكد ربيع، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن زلزال 30 يونيو 2013 ضرب مركز التنظيم في مصر وأصابه بالتصدع والتشظي، وتحولت المعركة مع الشعب المصري، وهنا جاء العد التنازلي لنهاية التنظيم، وأصبح التنظيم محاصر وتفرغ الى الداخل التنظيمي العفن وتفجرت المشكلة تلو الأخرى.
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان يعاني العديد من التحديات الهيكلية وصراعات أجنحة تعصف بكيان التنظيم وتدفعه شيئًا فشيئًا نحو الانهيار.
وتابع: القبض على محمود عزت كانت ضربة أمنية موجعة عمقت الخلافات المدفونة بين الهياكل التنظيمية الإخوانية في الخارج والداخل، وعقب القبض على عزت تحول إلى مجموعات وخلايا وتنظيمات متناثرة في الدوحة وإسطنبول ولندن وغيرها من مجموعات في دول أخرى وحتى المجموعات المتمركزة في إنجلترا وتركيا وقطر منقسمة إلى مجموعات وجماعات تتصارع جميعها على القيادة والارتهان لأجهزة مخابرات والتمويل والدعم الإعلامي.
وأضاف القيادي الإخواني المنشق أن العالم بدأ يدرك خطورة تنظيم الإخوان الإجرامي على تماسك الدولة الوطنية والسلام العالمى، وذلك نتيجة لجهود الدولة المصرية عبر أجهزة المعلومات والدبلوماسية المصرية التى قامت باحتراف ومصداقية بوضع دول العالم أمام مسؤولياته تجاه شعوبها أولا، وتجاه الإنسانية ثانيا.
وأوضح أن أجهزة الدولة المصرية المعنية قد قامت بالتعاون الإقليمي والدولى بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لتقديم الوثائق الدالة التي تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل ما يهمه الأمر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية في إنهاء وجود هذا التنظيم الأخطبوطي وتجريم دعمه وإيواء عناصره ومن تقاعس لا يلومن إلا نفسه.