أول تحرك برلمانى بعد منع وزير التعليم التصوير داخل المدارس
تقدمت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بسؤال موجه إلى وزير التربية والتعليم وذلك لاستجوابه في بعض النقاط تستلزم إجابته في اللجنة المختصة بالتعليم بمجلس النواب .
وأوضحت وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، في سؤالها، أن القرارات الأخيرة لوزير التربية والتعليم بشأن بمنع التصوير داخل المدارس وتحديد موعد محدد لأولياء الأمور للتواصل مع إدارة المدرسة والعديد من القرارات التي اعتبرتها عودة لعصر حجب المعلومات الأمر الذي يتعارض مع الحق في المعرفة بحجة الحفاظ على الأمن، إضافة إلى تصريحات الوزير بربط المصروفات بتسليم الكتب وهو ما يعني مزيدا من الضغط المالي على الأسر المصرية في الوقت الذي يمكن للوزير اتخاذ قرارات أخرى للتحصيل وجدولة المصروفات دون ربطها بالكتب الضرورية لإتمام عملية الدراسة.
كما أشارت محروس إلى ما سمته ضعف الرقابة على المدارس مما تسبب في حالات ازدحام و صدام أمام المدارس وحالة وفاة وهو ما ظهر في الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمدرسة المثلث وهي فصل دون أي تجهيزات وافتراش التلاميذ الأرض، مؤكدة أنه من الأولى لوزير التربية والتعليم متابعة تجهيزات المدارس التابعة له قبل توجيه النقد للإعلام.
وتوجهت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بسؤال للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم : ماهي إجراءات الوزارة لمتابعة ورقابة سلامة بداية سير العملية الدراسية؟ واذا كان هناك اجراءات مستبقة ماهو تفسير الوزارة على حالة عدم الاستقرار الموجودة؟
- وما هي فلسفة تصريحاتكم لحجب المعلومات عن سير العملية الدراسية عن الرأي العام؟
- وماذا عن ربط سداد قيمة المصروفات والكتب الدراسية بحق التعليم الذي يكفله الدستور للمواطن المصري؟.