مُوحد الجمهورين.. حكاية أشهر طفل ليبى صاحب الصورة مع محمد صلاح
مرّت المُباراة بعد دقائقها التسعين، وهُزت الشِباك مُعلنة عن أهداف ثلاثة للمنتخب المصري، لكن مشهدًا لم ينتهِ عند صافرة الحكم لإسدال الستار عن المنافسة بين مصر وليبيا في مباراة الذهاب لتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.. طفل ليبي اقتنص لحظة غالية ليلتقط صورة مع محمد صلاح، لاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي، لتصبح حديثًا بين رواد التواصل الاجتماعي، ويُوحد بها جمهوري ليبيا ومصر في إعجابهم بروعة اللقطة.
انتهت المباراة والتنافس بين المنتخبين، وتحوّلت الأجواء المشحونة إلى لحظات محبة إعجابًا بصورة الطفل الليبي إلى جوار النجم المصري محمد صلاح، الذي بات مُصنفًا من بين أفضل لاعبي العالم، ليس هذا فقط، بل هناك من يعتبره الأهم من بين رموز كروية وشبكات رياضية عالمية.
الطفل الذي يُعتقد أنه من حاملي الكرات في ملعب المباراة في بنغازي، بدا عليه من معشوقي النجم محمد صلاح؛ ولم يترك الفرصة حينما وجّد نفسه على جنب إلى جنب مع صلاح، حينما كان الأخير يستعد لتنفيذ ضربة جانبية لصالح المُنتخب المصري، فطلب سريعًا من أحدهم أن يلتقط صورة له موثقًا هذه اللحظة الغالية.
سيل التعليقات كان مُعجبًا بتصرف الطفل، ولأجواء المحبة التي أضفاها صلاح، فحوّل المنافسة إلى لحظات سعادة ارتسمت على وجه الطفل رغم هزيمة منتخب بلاده بثلاثية نظيفة.. كتب إسلام قائلًا: ولدنا عرف يستفيد من الفرصة.. نورتونا في ليبيا إخوتنا المصريين.
بينما أضاف آخر من ليبيا، موجهًا حديثه للمنتخب المصري: ألف مبروك للأشقاء، أول المشجعين في قطر بإذن الله.
أما «ميرو» فباركت للمنتخب المصري فوزه على منتخب بلادها، فكتبت: ألف مبروك للمنتخب المصري فرحتهم وفوزهم من فرحتنا وفوزنا.
أجواء الفكاهة الممزوجة بالمحبة، لم تغب عن تعليقات المصريين والليبيين حول صورة الطفل الليبي، فكتب أحدهم: «وأنا أقول ليه صلاح مش عاوز يجيب أجوان في ليبيا.. أتاري ده حبًا في أهلها وأصحابها».
وآخر وجه رسالة للطفل، داعيًا للشقيقة ليبيا بأن يحفظها الله وينصرها على من يُعاديها.