بوتين يكشف سر زيادة ارتفاع سعر الغاز في أوروبا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن نقص الطاقة الكهربائية هو السبب في ارتفاع سعر الغاز في أوروبا، وإن موسكو مستعدة لبحث تحرك إضافي.
وأضاف بوتين أن هناك حاجة للاتفاق على كيفية تحقيق الاستقرار بأسواق الطاقة.
وقال إن سوق الغاز ليست مستقرة ولا يمكن توقعها، خاصة في أوروبا، لكنه أضاف أن روسيا تفي بالتزاماتها التعاقدية لتوريد الغاز إلى هناك.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي إن أوبك+ ستستمر حتى نهاية 2022، مشيرًا إلى أنها لعبت دورًا رئيسيًا في استقرار سوق النفط العام الماضي، وهناك فرصة لإطالة أمد التعاون أكثر في أوبك+.
وتابع بوتين: "نحتاج للاتفاق على آليات عالمية لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة".
وذكر بوتين أن أوبك+ تفعل كل ما يمكن من أجل استقرار سوق النفط، مشيرًا إلى أن بلوغ سعر النفط 100 دولار للبرميل أمر ممكن تمامًا، لكن تقلب أسعار النفط ليس في مصلحتنا.
يضم تحالف أوبك+ أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وروسيا وحلفاء آخرين.
كان ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي وكبير المفاوضين، صرح مطلع سبتمبر الماضي، بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+ حققوا هدف التخلص من فائض النفط في السوق العالمية، مضيفًا أنه من المهم الآن الحفاظ على توازن السوق.
وتابع: "التحركات المشتركة أتاحت التخلص من فائض (النفط) الذي تراكم عندما كان الطلب منخفضًا. أعتقد أننا أتممنا هذه المهمة، والمهم الآن هو الحفاظ على هذا التوازن ومزامنة الإنتاج والطلب مع تعافي السوق".
وتمسكت المجموعة في اجتماعها الأخير خلال شهر أكتوبر الجاري، باتفاقها في يوليو على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا كل شهر حتى أبريل 2022 على الأقل للتخلص تدريجيًا من تخفيضات تبلغ 5.8 مليون برميل يوميًا.
وتتعرض المجموعة لضغوط من كبار المستهلكين، مثل الولايات المتحدة والهند لزيادة الإمدادات من أجل تهدئة ارتفاع الأسعار التي زادت بنسبة 50%، هذا العام.