«العلاج غالي أوي عليا».. أم تستغيث بالرئيس لعلاج نجلها من مرض «دوشين»
بملامح ضعيفة وجسد هزيل لا يستطيع الحركة وضحكة تنير وجهه، تحملت أسرة الطفل عبدالله محمود السيد، الكثير من الأعباء لأجله، فهو طفل مريض لا يتعدى عقده الأول من العمر حيث يبلغ من العمر 6 أعوام، واكتشفت والدته موخرًا إصابته بمرض ضمور العضلات.
تروي إلهام والدة الطفل عبد الله المصاب لـ"الدستور": "في عام 2019، لاحظت تأخره في المشي، وضعف جسمه، مما جعلها تشك بإصابته بمرض" دوشين"، مضيفة: "والده اتوفي وهو صغير وقبل ما يموت قالي عبدالله في حاجه غريبه عن الأطفال مبيقدرش يطلع السلم ولا يجري زي الاطفال، واحنا مكناش نعرف يعني اي تحليل الطفرة الجينية وقتها".
وأوضحت إلهام الحفني خلال حديثها أن شقيقتها كان لديها ولدين بنفس حالة عبدالله لديهم دوشين لكنهم توفوا الأول في 2015 كان لديه 25 عام والثاني في 2019 كان لديه 20 عام، مما ادي الي توقع خالته المرض واكتشفها "دوشن"، مؤكدة: “دفعنا ذلك للتحليل الجيني واكتشاف المرض”.
وأشارت والدة الطفل انها كانت لا تعلم المرض في البدايه وبعد اكتشفها المرض علمت أن علاج عبدالله تكلفته في السنة 4 مليون جنيه ومتوفر خارج مصر لكنها لا تستطيع أن تفعل شيء سوى جلسات علاج طبيعي وتكلفة الجلسة 50 جنيه يوميا يوجد علاج بديل تكلفته ١٢٠٠ جنيه.
وتابعت والدة الطفل أنها ذهبت إلى البنك لفتح حساب للتبرعات، ولكن مازالت تنتظر العلاج بعد أن قالت الدكتورة نادية دكتور التحاليل الجينية بجامعة عين شمس إن علاج عبدالله متوفر خارج مصر ويجب أخذه قبل أن يتم 8 سنوات.
وأوضحت والدة الطفل:" أنا مرتبي بسيط والعلاج غالي اوي عليا وابني حالته بتدهور انا بعول أسرة كاملة وعندي ولد وبنتين غير عبدالله في ثانوية عامه ووالده متوفي".
وناشدت والدة الطفل عبدالله، الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج حالة ابنها وتوفير العلاج الخاص بمرض "دوشين" ضمور العضلات.
واختتمت: "انا محفظه قرآن بالأزهر وعندي عمرو 16 سنه ورحمه اولي ثانوي ازهر وسلمي في الصف الثالث الإعدادي وخاتمين القرآن واتمني أن عبدالله يدخل الأزهر ويحفظ القرآن زي أخواتها".