رئيس وزراء الإمارات يؤكد عمق العلاقات مع دول القارة الإفريقية
أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اليوم الثلاثاء، عمق العلاقات التاريخية القائمة بين بلاده ودول القارة الإفريقية، وأهمية تطويرها على كل المستويات وضمن مختلف المجالات والقطاعات، وصولًا إلى شراكة استراتيجية تعود بالنفع والفائدة على الجانبين وتنعكس إيجابًا على حياة الشعوب.
جاء ذلك خلال زيارته لصالة "الكيبولان" للطعام الإفريقي، وذلك في إطار حرصه على تفقد جانب من أجنحة وأروقة المعرض المليئة بالأنشطة والفعاليات التي تمثل ثقافات دول وقارات العالم، ضمن الحدث الحضاري الكبير الذي تستضيفه دبي تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل" والذي يضم بين جنباته أجنحة 192 دولة، إضافة إلى مشاركة أهم المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية.
وأعرب بن راشد - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) - عن سعادته بالمشاركة الإفريقية في إكسبو 2020 دبي، والمستوى المتقدم الذي ظهرت عليه أجنحة الدول الإفريقية المشاركة، مشيرًا إلى الثراء الثقافي الإفريقي، والتنوع الحضاري لدول القارة عمومًا، وما تمتلكه من مقومات وفرص واعدة على الأصعدة التجارية والاستثمارية والصناعية والزراعية والتنموية، وحرص دولة الإمارات على دفع أطر العلاقات التنموية ضمن هذه القطاعات الحيوية، بما يتماشى مع مكانة الدول الإفريقية وإمكانياتها ومواردها الوفيرة.
وفي سياق آخر، بحث نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اليوم الثلاثاء مع رئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيسكيدي سبل تعزيز العلاقات الثنائية لزيادة حجم التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية، وكذلك مجالات التعليم والصحة والبنية الأساسية، وذلك في مقر إكسبو 2020 دبي.
واستعرض الجانبان - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) - فرص تعزيز التعاون الإماراتي الإفريقي من خلال الشراكة النموذجية بين دولة الإمارات وجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تتولى حاليًا رئاسة الاتحاد الإفريقي، وسبل اكتشاف الفرص التي يمكن من خلالها تحقيق المزيد من التقارب بين الإمارات والقارة الإفريقية بكل ما تحفل به من تراث إنساني غني وإرث ثقافي متنوع وموارد طبيعية ثرية.
من جانبه، أكد رئيس الكونغو الديمقراطية رغبته في أن يشهد التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة مزيدًا من تبادل الخبرات والزيارات بما يعود بالنفع على الشعبين ويخدم مصالحهما.