الاتحاد الأوروبي وطاجيكستان يبحثان الأوضاع في آسيا الوسطى وسبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الثلاثاء، مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن آخر المستجدات في منطقة آسيا الوسطى وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وتطرق الاجتماع بين الجانبين - حسبما جاء في بيان صحفي أصدره بوريل على موقعه الإلكتروني الرسمي - إلى بحث تداعيات التطورات في أفغانستان على جيرانها في آسيا الوسطى، إلى جانب سبل إطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة والتعاون بين طاجيكستان والاتحاد الأوروبي (EPCA).
وأكد بوريل - خلال الاجتماع - التزام الاتحاد الأوروبي بدعم طاجيكستان في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وكذلك في مجال التنمية المستدامة وقضايا تغير المناخ.
وفيما يتعلق بالمواضيع الإقليمية، ناقش الجانبان التطورات في أفغانستان؛ حيث شدد رحمن وبوريل على أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المتعلقة بالتطورات في أفغانستان، ودعا إلى تشكيل حكومة شاملة في كابول. كذلك، أقر بوريل بإمكانيات طاجيكستان لتوليد الطاقة الخضراء ورحب بالدور النشط لدوشنبه في إطار عقد الأمم المتحدة للمياه وكذلك عزمها على استضافة مؤتمر إقليمي حول المياه في عام 2022 على أراضيها.
وعلى صعيد اخر.. أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن مولدوفا طلبت إمدادات غاز طارئة من دول الاتحاد الأوروبي بعد أن خفضت شركة "جازبروم" الروسية شحناتها من الغاز إلى الدولة الواقعة في وسط أزمة غاز أوروبية اندلعت مؤخرًا على أشُدها.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني في هذا الشأن، أن الدولة السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون شخص تسعى إلى تأمين صفقة لتوريد المزيد من الغاز عبر رومانيا لتخفيف النقص وارتفاع الأسعار بعد انتهاء عقدها مع جازبروم في الشهر الماضي، وفقًا لشخصين مشاركين في المحادثات، أشارا إلى أن المسئولين في مولدوفا أكدوا عدم استعدادهم للموافقة على عقد جديد مع جازبروم بسعر أعلى بكثير.