هل يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية في علاج سرطان البروستاتا؟
يتردد بعض الرجال في التحدث إلى أطبائهم حول صحتهم ومخاوفهم الصحية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسرطان البروستاتا، على الرغم من أنه السبب الرئيسي الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الرجال.
إذا كنت مصابًا بسرطان البروستاتا الموضعي، فيجب أن تعلم أن العلاج الجديد نسبيًا – هو الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، فقد يساعدك في تجنب الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
ووفقًا لما ذكره الخبراء بموقع "clevelandclinic" الطبي، فإن العلاج بالموجات الفوق صوتية ينتج آثارًا جانبية أقل من تلك الشائعة في العلاجات التقليدية لسرطان البروستاتا.
يشرح طبيب المسالك البولية إريك كلاين، أساسيات علاج الموجات فوق الصوتية ويناقش إيجابيات وسلبيات استخدامه لعلاج سرطان البروستاتا.
كيف يعمل العلاج بالموجات الفوق صوتية؟
أوضح كلاين، أنها تقنية علاج بؤري تستهدف منطقة معينة من البروستاتا بدلاً من الغدة بأكملها، حيث تستهدف الموجات الصوتية عالية الكثافة الورم من خلال مسبار الموجات فوق الصوتية الذي يتم إدخاله في المستقيم.
يقول كلاين، إن هذه الطريقة في علاج سرطان البروستات لديها القدرة على علاج سرطان البروستاتا بشكل فعال لدى بعض الرجال مع تقليل الآثار الجانبية.
وأشار طبيب المسالك البولية، إلى أن العلاج بالموجات، تستخدم تصويرًا وطرقًا أفضل لرسم خرائط لما يحدث في البروستاتا، الأمر الذي يساهم في علاج المشكلة بأثار جانبية أقل.
ما هي مميزات العلاج بالموجات الصوتية لسرطان البروستاتا؟
وأضاف كلاين، أن من مميزات العلاج بالموجات، هو أنه لا تحتاج إلى إقامة طويلة بالمستشفى، بالإضافة إلى عدم الحاجة لتناول المسكنات.
كما أنها لها آثار جانبية أقل، حيث يخشى الكثير من الرجال من فقدان القدرة على الانتصاب بعد علاج سرطان البروستاتا، حيث يعد عدم القدرة على التحكم في المثانة أو أعراض المستقيم بعد العلاج الإشعاعي من الآثار الجانبية الشائعة للعلاجات التقليدية.