سارة خالد.. مصممة أحذية تسير وراء شغفها وحبها للجديد
صناعة الأحذية والشغف وراء إتباع الموضة به أمر لا غنى عنه لسارة خالد مهندسة الكمبيوتر التي تركت مجال دراستها، مستجمعة الأهداف جميعها نحو ما تُفضله وما وجدت فيه نفسها وهي صناعة واختيار الأحذية والتصاميم الحديثة الخاصة بها.
التقت الدستور بسارة خالد فهي مهتمة بعالم الموضة وكل ما يخص الاكسسوارات الخاصة بها، ومن بين هذه الإكسسوارات الحذاء فترى سارة أن حذاء الشخص عليه اختياره بصورة دقيقة لأنه من أساسيات ظهور اللوك الأخير بمظهر جيد.
وأضافت: "في مايو 2020 هي كانت بداياتي بالتزامن مع بداية الكورونا تقريبًا على الرغم من ذلك لم يمنعني الأمر السائد من كساد في كافة المجالات التخلي عن شيء بدأته بل استمريت في مواصلة تحقيق المشروع الخاص بي، وكان أول كولكشن أحذية من تصميمي سبتمبر 2020.
ونصحت كافة الفتيات في اليوم العالمي لهن ضرورة مواصلة فتح المشاريع الخاصة، فكلًا منهن عليه البحث عن الموهبة والهدف والبدء بالإمكانيات المتاحة في افتتاح مشروع خاص، ولكن لابد من معرفة أن لكل مر ايجابياته وسلبياته بالنسبة لي المشروع لم تكن مرحلة سهلة بالطبع بل الأمر احتاج لمجهود ذهني وعقلي ونفسي بالإضافة إلى الاستعداد للخسارة ايضًا.
فيما يخص اختيار الحذاء لابد من معرفة المناسبة الخاصة لارتداؤه فيمكن أن يتم اختيار حذاء يناسب الليل والنهار أو يناسب الذهاب للعمل وإضافة إكسسوار بسيط وجعله مناسب لخروجه المساء وهكذا.
ويمر الحذاء بعدة مراحل يأتي أولها الفرش الخارجي والداخلي أما عن الأخير فلابد أن يكون ناعم ومناسب والخارجي ناشف، فنقوم بتحديد التصميم اولًا ومن ثم القالب الخاص بالتنفيذ، والشغل الخاص باليد يميزنا بصورة أكبر عن غيرنا.
أما عن اختيار الحذاء المناسب يكون بحسب المناسبة في حالة الحفلات والأفراح الجزمة الكعب هي الأنسب ولكن عند اختياره علينا اختيار الكعب الأمامي والخلفي بحيث لا يكون الوزن بالكامل محمل على الكعب الخلفي، أو من الممكن اختيار حذاء بكعب في المراحل الهامة خلال اليوم وفي منتصف الحفلة أو الفرح تبديل الحذاء.
أما بالنسبة للعمل اليومي بحسب الشغل الخاص بكي ففي حالة الجلوس على المكتب لا مانع من اختيار الكعب، أما بالنسبة للرياضة فلكلًا منها حذاء مناسب حسب الرياضة فالجري يختلف عن رفع الأثقال عن التنس وهكذا كلًا بحسب طبيعة اللعبة والأرض.
