تبادل ثقافي واقتصادي.. محطات في تاريخ العلاقات «المصرية - المجرية»
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، حيث يضم التجمع كلاً من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وترصد "الدستور" تاريخ العلاقات المصرية المجرية، كالتالي:
-فى عام 1928، أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأول مرة وتعد مصر الدولة العربية الأولى التى افتتحت فيها المجر بعثة دبلوماسية عام 1939.
-تخرج من الجامعات المجرية نحو ٦٠٠ طالب منهم عدد من كبار الأساتذة الجامعيين المصريين الذين تقلدوا مناصب رفيعة في المجر وقامت الدولة المجرية بتكريمهم بأرفع الأوسمة.
-أيدت القاهرة ترشح المجر لعضوية مجلس حقوق الإنسان بجنيف عامي ٢٠١٦ - ٢٠١٧.
-بدأت مصر والمجر مشروعا مشتركا متكاملا لإنتاج مصل ضد أنفلونزا الطيور والخنازير، وقد بدأت الأبحاث الخاصة به وبلغ مراحل متقدمة.
- يوجد تعاون مشترك بين الدولتين لإنتاج السرنجات الآمنة.
-اكتشفت البعثة المجرية في مصر العديد من الاكتشافات الأثرية بمنطقة شارون بمحافظة المنيا ومنطقة الفشن ومنطقة طيبة و مقبرة دجيحتمس بمنطقة الخوخة.
-وفي ٦ يونيو ٢٠١٥، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة المجر بدعوة رسمية من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان حيث تبادل الجانبان الرؤى بشأن العلاقات المصرية المجرية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
-من الناحية التجارية تصدر مصر للمجر القطن والخضروات والفاكهة والأسمدة والأسمنت والسجاد.
-وفي ٥ يونيو ٢٠١٦ تم توقيع مذكرة تفاهم لتوريد ٧٠٠ عربة قطار من المجر إلى مصر،
-أعلنت المجر عن دعمها السياسي الكامل للسلطات المصرية في جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وكان قد صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة مصر في قمة مع تجمع "فيشجراد" تأتي للمرة الثانية عقب عام 2017، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن زيارة الرئيس إلى بودابست ستشهد أيضاً عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين.