استمرار قيود «كورونا» في نيوزيلندا
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، اليوم الإثنين، إن القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا في أجزاء من نيوزيلندا، ستظل قائمة حيث تواجه البلاد "أصعب أوقات الجائحة وأكثرها تحديا".
وفرضت قيود على مدينة أوكلاند ، أكبر مدن البلاد، بعد اكتشاف حالة واحدة في 18 أغسطس. ووصل عدد حالات التفشي حتى الآن إلى .1573
وقالت أردرن، إن المدينة، وكذلك مناطق وايكاتو ونورثلاند المجاورة، ستظل تحت القيود لمدة ثلاثة أيام أخرى على الأقل.
وتابعت "السلالة دلتا هي عدو مختلف وأكثر صعوبة"، مضيفة "نحن بحاجة للإبقاء على القيود لوقف انتشار الفيروس".
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا إنه لن يجري تنفيذ خطط إعادة فتح المدارس في أوكلاند في 18 أكتوبرالجاري، حيث يجب في المقام الأول القيام بالمزيد من إجراءات السلامة للسماح للأطفال بالعودة إلى الفصول الدراسية.
وأشار وزير شؤون الاستجابة لمكافحة فيروس كورونا في نيوزيلندا كريس هيبكنز، إلى أن الحكومة أعلنت أيضا أنها ستفرض تلقي لقاح كورونا على قطاعات على رأسها التعليم والصحة.
وتابع "في حين أنه تم بالفعل تطعيم معظم العاملين في هذه القطاعات كليا أو جزئيا، إلا أنه لا يمكننا ترك أي شيء للصدفة ونجعل التطعيم إلزاميا".
قال هيبكنز إن البلاد بحاجة إلى تلقيح أكبر عدد ممكن من العمال بما يسمح للقطاعات بتقديم الخدمات اليومية بأقل قدر ممكن من الاضطراب.
وأضاف "إن ارتفاع معدل التطعيمات سيساعد في حماية الموظفين من الإصابة بالمرض ونقل الأصابة بكوفيد19- إلى أحبائهم. كما سيمنح الاطمئنان لأولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن أطفالهم الذين يذهبون إلى المدرسة وخدمات التعلم المبكر".
وتم تطعيم حوالي 48 % من سكان البلاد بشكل كامل.
وقالت أردرن إن نيوزيلندا ستكون في "وضع كارثي" إذا لم ترتفع معدلات التطعيم في جميع أنحاء البلاد.
وتابعت "هذه ليست مشكلة مدينة، علينا التأكد من أنه ليس هناك منطقة في نيوزيلندا تنظر إلى تفشي السلالة دلتا باعتبارها مجرد مشكلة لأوكلاند".
وقالت إن الحكومة "تطمح" لأن تصل نسبة التطعيم إلى 90 %.
ويبلغ عدد سكان نيوزيلندا 5 ملايين نسمة، وقد سجلت البلاد 4300 حالة إصابة بكوفيد منذ ظهور الجائحة بالإضافة إلى 28 حالة وفاة.