كوثر مصطفى لـ«الدستور»: محمد منير يعشق غموض أغانيه ومعانيها الفلسفية
تحدثت الشاعرة كوثر مصطفى عن كواليس تعاونها مع الكينج محمد منير في ذكرى ميلاده الـ67 والتي كان لها نصيب الأسد في عدد كبير من أغنياته التي حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور في مصر والوطن العربي.
وقالت كوثر، لـ"الدستور"، إن أول تعاون بينها وبين محمد منير بدأ في 1994 بأغنية “ساح يا بداح” من تلحين فتحى سلامة ثم أغنية"العالى عالى" وتوالت الأعمال بعد ذلك مثل “على صوتك”، وتتر مسلسل “بكار” وصولا إلى “ليالى” وهي الأغنية التى أهدتها إلى “منير” كنوع من تغيير شكل ظهوره وأدائه.
أضافت أن “الكينج” محمد منير كان حريصا على اختيار الأغانى ذات الكلمات الصعبة والغريبة، لأنه يهتم بالجانب الفلسفى وإضفاء الغموض والعمق على أعماله وهذا سر عبقريته إضافة إلى حرصه على التعاون مع كبار الشعراء واختيار أجمل ما أنتجوا.
وأوضحت: “أغنية ليالى هى الوحيدة التى أصر منير على وضع توزيعين مختلفين لها فى ألبوم واحد الأمر الذى أثار دهشتى، لأنها كانت المرة الأولى التى أسمع فيها أغنية بتوزيعين مختلفين فى ألبوم واحد”، معربة عن سعادتها بهذه الأغنية التى تكن لها معزة خاصة وفخرها الشديد بالتعاون مع الكينج طوال مشواره الفنى.
وتابعت: “راضية جدًا بتعاونى مع منير لأنى أكتب له لونًا خاصًا من الأغانى التى تحمل رسائل هادفة ومعانى كثيرة الأمر الذى يفضله، ويساعده فى ذلك قدرته على غناء أى لون فكل الأغانى اللى كتبتهاله لايقة عليه". وقالت إنها تشعر بالراحة فى تعاملها معه منذ تعاونهما الأول وهو ما ندر أن وجدته فى أى مطرب آخر تعاونت معه لافتة إلى أن بداية عملها فى مجال كتابة الأغانى كانت مع ”منير" وهو ما جعلها تجد صعوبة فى التعاون مع أى مطرب آخر، معقبة: “مرضاش بأقل من كده”.
وعن إطلاق لقب "المرأة اللى ورا منير" عليها رأت أنها مجاملة شديدة لأنها لم ترافق “منير” منذ بدايته لتستحق هذا اللقب لكنها مع ذلك الشاعرة الوحيدة التى تعاون معها طوال السنوات الـ٢٥ الماضية.