في عيد ميلاده الـ67.. محمد منير «حدوتة مصرية» امتدت 45 عامًا
يحتفل النجم محمد منير، اليوم الأحد، بعيد ميلاده الـ67، بعد أن صنع لنفسه مدرسة غنائية متفردة صوتًا ولحنًا وكلمةً؛ وخلال مسيرته التي امتدت نحو 45 عامًا، أطلق «جوهرة مصر السمراء» أغانيه بقوة لتصعد عاليًا نحو السماء وتستقر في قلوب جماهيره، فهو صاحب تجربة فنية ناضجة وطويلة، جعلته يحظى بلقب «الملك» في العالم كله.
وفي ذكرى ميلاده التي تحل اليوم، ترصد «الدستور» أهم 10 محطات في مسيرة الفنان محمد منير، التي جعلته «حدوتة مصرية».
ـ ولد محمد منير أبا زيد جبريل متولي، يوم 10 أكتوبر عام 1954، في محافظة أسوان، التي قضى بها فترة الصبا، قبل أن يهاجر مع أسرته للقاهرة بعد غرق قرى النوبة تحت مياه بحيرة ناصر في أوائل السبعينيات.
- تخرج «منير» من قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون بكلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان، ثم بدأ مشواره الفني بعد أن استمع إليه «زكي مراد»، الذي أوصى الشاعر عبد الرحيم منصور، بالاستماع إليه، ثم تولى الملحن أحمد منيب، بعد ذلك مسئولية تدريبه على أداء الكثير من الألحان النوبية.
-كانت البداية الحقيقية لـ«الكينج»، من خلال انضمام الموسيقيّ هاني شنودة، الذي جلب أعضاء فرقته «المصريين» ليرددوا ويعزفوا أغاني ألبومه الأول الذي لم يصادفه النجاح، تلا ذلك ألبوم آخر من إنتاج الشركة ذاتها، فحقق نجاحًا لافتًا وتبعته نجاحات متتالية في ألبومات عديدة نتاج تعاون كامل مع فرقة «يحيى خليل»، وملحنين وكتَّاب شباب وكبار.
-اشتهر محمد منير، بموسيقاه التي يخلط فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وكلمات أغانيه العميقة، وأسلوب أدائه ومظهره المختلف عما هو معتاد حول تقاليد الطرب والمطربين.
-طرح «الكينج» أكثر من 25 ألبوم، من أبرزهم: «علموني عنيكي»، و«بنتولد»، و«شبابيك»، و«اتكلمي»، و«مشوار»، و«أسامينا»، و«افتح قلبك»، و«من أول لمسة»، و«في عشق البنات»، و«أنا قلبي مساكن شعبية»، و«حواديت».
- عُرِف «منير»، بأدائه التلقائي والخارج عما هو مألوف، فلم يشاهد في بدلة أو ثابتًا أمام الميكروفون، بالإضافة إلى لهجته الت تُعد مزيجًا بين القاهرية والأسوانية.
ـ ارتبط محمد منير، بأشعار الصف الأول من شعراء العامية المصرية وقواميسهم المغايرة الخالية من النبرة الرومانتيكية التي سادت منذ أواخر القرن التاسع عشر وموسيقاه المنفصلة عن الطرب الكلاسيكي.
ـ أطلق عليه محبوه في مصر لقب «الملك» تيمنًا باسم ألبومه السياسي الشهير، واستطاع «منير»، أن يحطم في التسعينيات صورته كمغنٍ للمثقفين، وصار من المألوف أن تسمعه في الشارع.
ـ خاض «منير»، تجربة التمثيل من خلال مجموعة من الأعمال السينمائية من أبرزها: «حدوتة مصرية»، و«الطوق والإسورة»، و«المصير»، و«دنيا»، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال المسرحية منها: «الملك هو الملك»، و«ملك الشحاتين»، و«مساء الخير يا مصر».
ـ حصد «منير» خلال مشواره الفني مجموعة من الجوائز، حيث حصل على جائزة أشجع ممثل عن دوره في فيلم «دنيا» عام 2005، وجائزة أفضل مطرب في مسابقة «الميوزك أوارد الشرق الأوسط» عام 2008، كما حصل على الجائزة البلاتينية لأحسن مطرب مصري وعربي من «يونيفيرسال» بألمانيا عام 2010م كما تم تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية.