الحزب الحاكم فى اليابان يخطط لزيادة الإنفاق على قطاع الدفاع
أظهرت مسودة برنامج سياسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الياباني خطة الحكومة الجديدة في زيادة الإنفاق على قطاع الدفاع.
وذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية: أن رئيس الوزراء الجديد فوميو كيشيدا، الذي يقود الحزب الديمقراطي الليبرالي، قال في أول خطاب سياسي له أمام البرلمان: إنه مصمم على حماية أراضي اليابان وشعبها في بيئة أمنية تزداد تعقيدًا فمن ناحية تواجه اليابان حشدًا عسكريًا صينيًا سريع ومن ناحية أخرى تهددها البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وذكر الحزب في المسودة- التي اطلعت عليها الصحيفة أن الحزب الديمقراطي الليبرالي يهدف إلى زيادة ميزانية الدفاع التي شكلت نحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العقود الأخيرة، إلى أكثر 2 في المائة.
وسيعزز الحزب الديمقراطي الليبرالي التدابير لتعزيز الردع الياباني، بما في ذلك الحصول على القدرة على اعتراض الصواريخ الباليستية داخل أراضي العدو.
وفيما يتعلق بالاستجابة لفيروس كورونا، يهدف الحزب إلى توفير اللقاحات لكل السكان بحلول أوائل نوفمبر، مع الاستعداد لإجراء جرعات منشطة.
وسيدفع الحزب الديمقراطي الليبرالي من أجل تشريع يمنح الحكومة مزيدًا من الصلاحيات لتأمين الموارد الطبية وكبح تحركات الناس.
يذكر الحزب الديمقراطي الليبرالي أيضًا في المسودة أنه يرحب بمحاولة تايوان للانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ في الوقت الذي تعارض فيه الصين انضمام تايوان لزعمها أن تايوان من ضمن أراضيها.
جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.