وزير السياحة والآثار يبحث مع «اليونسكو» سبل التعاون المشترك
بحث وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، مع أودري أزولاي، مدير عام منظمة "اليونسكو" في العاصمة الفرنسية باريس، سبل التعاون المشترك خلال الفترة القادمة، فضلا عن مناقشة موضوعات عديدة متعلقة بالتراث والحضارة.
وذكر بيان لوزارة السياحة والآثار، اليوم السبت، أن مديرة "اليونسكو" حرصت على تهنئة الوزير على المحاضرة التي ألقاها بمقر اليونسكو بباريس أمس، والتي أشاد بها الحضور والتي تعكس جهود الدولة المصرية في مجال الآثار.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة واستعراض آخر مستجدات الأعمال في المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع منظمة اليونسكو في مجال الحفاظ على الآثار والتراث.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور خالد العناني السيدة آزولاي مستنسخاً لقناع يويا المحفوظ بالمتحف المصري في التحرير والتي كانت زارته بصحبة الوزير في شهر إبريل الماضي على هامش مشاركتها في حضور موكب المومياوات الملكية، كما دعاها الوزير لحضور الاحتفالية التي سيتم إقامتها في الأقصر خلال الفترة القادمة.
وتتمتع مصر واليونسكو بعلاقة تعاون مثمر وفعال تمتد إلى القرن الماضي، ويعتبر مشروع إنقاذ معابد النوبة من أهم المشاريع التي تضمنتها أوجه التعاون بينهما، كما أن مصر من الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، ومكتب المنظمة بالقاهرة يعتبر أول مكتب إقليمي يٌقام للمنظمة خارج العاصمة الفرنسية باريس وثاني مكتب يُقام لها في العالم بعد باريس.
وفي سياق آخر، قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إن أهم الاكتشافات الأثرية خلال الفترة الماضية الكشف عن مقبرة واحتي الرائعة الجمال بسقارة و١٦ مقبرة عائلية بداخلها ٣٠ تابوتا تخص كبار كهنة المعبود جحوتي بمنطقة آثار الغريفة بالمنيا، والكشف عن أكثر من ١٠٠ تابوت خشبي ملون وعدد كبير من التماثيل والتمائم وأقنعة من الكارتوناج بسقارة، و غيرها من اكتشافات هامة بالمنيا والأقصر والقاهرة والجيزة و غيرها،جاء ذلك خلال محاضرة للوزير في إطار زيارته الحالية للعاصمة الفرنسية باريس.
كما ألقى «العناني» الضوء على افتتاح مشروع ترميم هرم زوسر المدرج والمقبرة الجنوبية للملك بسقارة بعد ١٤ عاما من ترميمهما، وافتتاح أول متحف بالغردقة بالتعاون مع القطاع الخاص ومتحف شرم الشيخ لاستمتاع السائح بالبحر والشواطئ المشمسة بالمدينة والتعرف أيضا على الحضارة المصرية العريقة، وكذلك افتتاح متحف المركبات الملكية ببولاق بعد الانتهاء من تطويره.
كما أشار إلى افتتاح مسجد الفتح بالقاهرة وزيارة الكنيسة المرقصية بالإسكندرية وافتتاح المعبد اليهودي بالإسكندرية بعد ترميمه، في يوم واحد مما يدل علي أن مصر ملتقي لجميع الأديان وبلد التسامح.