اليابان والهند تتفقان على ضرورة التوصل إلى منطقة المحيطين الهندى والهادئ حرة ومفتوحة
أفادت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الجمعة، بأن اليابان والهند اتفقتا على العمل معا للتوصل إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.
وذكرت الخارجية اليابانية - في بيان وفق ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - أن هذا الاتفاق جاء خلال اتصال هاتفي، اليوم، بين رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا ونظيره الهندي ناريندرا مودي.
وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا التعاون مع الأعضاء الآخرين أستراليا والولايات المتحدة في إطار "الرباعية".. وأعربا عن معارضتهما الشديدة لأي ضغط اقتصادي وأي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة، وذلك في إشارة إلى مطالبات الصين البحرية المتزايدة في المنطقة.
على صعيد آخر.. وجه رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا، اليوم الجمعة، الوزراء المسؤولين عن السياسات الاقتصادية والمالية للتوصل إلى تفاصيل حزمة اقتصادية تعهد بتنفيذها لمساعدة الاقتصاد الياباني في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19.
وجدد كيشيدا رؤيته المتمثلة في تحقيق "رأسمالية جديدة" تركز على النمو الاقتصادي وإعادة توزيع الثروة، وقال في اجتماع لمجلس الوزراء، وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، إنه يخطط لتقديم مشروع ميزانية تكميلية إلى البرلمان للسنة المالية 2021 لتحقيق هذه الغاية بعد انتخابات مجلس النواب المقررة يوم 31 أكتوبر.
وتعهد وزير المالية شونيتشي سوزوكي بالعمل عن كثب مع الحزبين الحاكمين- الحزب الديمقراطي الليبرالي وحليفه الأصغر كوميتو - لوضع ميزانية "عالية الجودة".
وقال سوزوكي: "يفضل الموافقة على الميزانية التكميلية للبرلمان خلال هذا العام".
- ركائز الحزمة الاقتصادية المتوقعة
ومن المقرر أن تشمل ركائز الحزمة الاقتصادية منع انتشار فيروس كورونا من خلال الترويج للقاحات والأدوية واستئناف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية باستخدام الشهادات التي تثبت تلقي اللقاح.
ولإحداث "رأسمالية جديدة" وتحقيق النمو في حقبة ما بعد الجائحة، دعا كيشيدا إلى تركيز الميزانية على أربعة مجالات؛ وهي العلوم والتكنولوجيا، وتنشيط الاقتصادات الإقليمية، والأمن الاقتصادي، وتربية الأطفال.
وتعهد "كيشيدا" بالفعل بتقديم حزمة اقتصادية بقيمة عشرات التريليونات من الين لدعم اقتصاد البلاد، والتغلب على تأثير الوباء، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن محتواها المحدد بعد.
