الكرملين: روسيا لا تستخدم مواردها من النفط والغاز كسلاح
قال متحدث باسم الكرملين، اليوم الجمعة، ردًا على تصريحات مسئول أمريكي، إن روسيا لا تستخدم مواردها من النفط والغاز كسلاح.
وأمس الخميس ذكر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن، أن "روسيا لديها تاريخ في استخدام الطاقة كأداة للإكراه.. كسلاح سياسي".
وأكد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن موسكو لا تتفق مع تلك التصريحات.
وقال عبر الهاتف مع الصحفيين: "نحن مقتنعون بأن هذا تقييم خاطئ".
وأوضح أن الولايات المتحدة هي التي هددت، من خلال فرض عقوبات، بالمساهمة في اختلال التوازنات في سوق الطاقة الأوروبية.
وعلى صعيد آخر.. تتوقع روسيا زيادة إمدادات شركة جازبروم الروسية للغاز إلى الأسواق الرئيسية، ومن بينها أوروبا والصين إلى 197.3 مليار متر مكعب خلال العام الجاري، في الوقت الذي تواجه فيه الأسواق العالمية أزمة حادة في الغاز الطبيعي.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن هذا الحجم يزيد بنسبة 10% عن إنتاج الشركة العام الماضي، كما يفوق بنسبة طفيفة توقعات جازبروم عن إنتاجها لعام 2021.
وكانت شركة الغاز الروسية قد ذكرت في وقت سابق أنها تتوقع تصدير 183 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا وتركيا، فضلا عن 8.5 مليار متر مكعب إلى الصين.
وتندرج هذه التوقعات في إطار النظرة المستقبلية للاقتصاد الكلي الروسي، والتي اطلعت عليها وكالة بلومبرج وتستخدمها الحكومة الروسية لصياغة مشروع موازنة 2024/2022.
وتقول وكالة "بلومبرج" إن الصادرات الفعلية لعام 2021، ربما تختلف عن هذه الأرقام حسب القرارات النهائية لشركة جازبروم التي تتوقف على أوضاع السوق وطلبات العملاء والقدرات الإنتاجية للشركة.
وكانت "جازبروم"، التي وفرت العام الماضي نحو ثلث الغاز الطبيعي الذي تستهلكه أوروبا، قد تعرضت لانتقادات واتهامات بأنها تعمدت خفض صادرات الغاز إلى أوروبا خلال الشهرين الماضيين في إطار ضغوطها للحصول على موافقة سريعة على خط أنابيب «نورد ستريم 2» المثير للجدل، والذي يمر في منطقة البلطيق، حسب بلومبرج.