كنيسة الروم الملكيين بمصر تحتفل بذكرى القدّيسَين الشهيدَين سرجيوس وباخوس
تحتفل كنيسة الروم الملكيين في مصر، برئاسة الأنبا جورج بكر، اليوم الخميس، بحلول الخميس العشرين بعد العنصرة، والإنجيل الثالث بعد الصليب، وتذكار القدّيسَين الشهيدَين سرجيوس وباخوس.
وتقول الكنيسة: "استشهد هذان الشهيدان في عهد الإمبراطور مكسيميانوس غاليروس حول سنة 297، وكانا قائدين في الجيوش الرومانية. وهما من مدينة الرُّصافة (سوريا)".
وتكتفي كنيسة الروم الملكيين، في احتفالاتها اليوم، بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل فيلبّي، وإنجيل القدّيس لوقا.
قال القمص تادرس يعقوب ملطي، راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للأقباط الأرثوذكس باسبورتنج، في كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية"، إنهما كانا قائدين في الجيش الروماني تحت ولاية جالريوس ومكسيميانوس. ولما دعيا ذات مرة لحضور الاحتفال بذبيحة كانت ستقرب للآلهة رفضا بثبات، فحمي غضب القيصر عليهما وجردهما من رتبهما وملابسهما العسكرية. وأمر أن توضع عليهما ثياب نسائية في حضوره، وأن يُوضع قيد حديدي في عنقيهما، وأن يمر بهما بين الجنود في هذه الحالة حتى ما يعتريهما الخزي والمهانة. وقد احتمل القديسان بكل شجاعة هذه الإهانات ثم أحالهما إلى أنطيوخس حاكم سوريا لكي يعذّبهما.
وأضاف: "إذ فشل في كل محاولاته لردعهما أمر أن يُصْلَب واخس عاريًا ويجلد جلدًا قاسيًا بأعصاب البقر، فأسلم روحه تحت هذا التعذيب الوحشي. أما القديس سرجيوس فبعد أن اجتاز سلسلة من العذابات المريرة أثبت فيها صلابته وإيمانه، أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة".