رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محكمة أوروبية ترفض دعوى للطعن على الجواز الصحي في فرنسا

الجواز الصحي في فرنسا
الجواز الصحي في فرنسا

رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم الخميس، دعوى قانونية للطعن على قيود مكافحة فيروس كورونا التي فرضتها الحكومة الفرنسية، وأعتبرت القضية غير مقبولة.

ويوضح ما يعرف بالجواز الصحي الفرنسي ما إذا كان الشخص قد تعافي من فيروس كورونا أو حصل على اللقاح ضد الفيروس أو ثبتت سلبية إصابته بفيروس  كورونا خلال الـ48 ساعة الماضية. 

ومنذ فصل الصيف تعين على أي شخص يرغب في دخول معظم المباني العامة أو المطاعم أو استخدام خدمات النقل لمسافات طويلة، تقديم هذا الجواز الصحي.

وكان المدعي، وهو محاضر جامعي من مونبلييه، قد رفع الدعوى القضائية ضد الحواز الصحي، حيث قال في المحكمة إن الإلزام باستخدامه ينتهك حظرا على المعاملة غير الآدمية في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان.

وخلال الحملة، طالب المدعى جميع معارضي إجراءات مكافحة كورونا في فرنسا بتسجيل شكاوى وإرسالها للمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان على موقعها، لإرفاقها بشكواه.

ووفقا للمحكمة، فقد تم تلقى نحو 21 ألف شكوى، وتم رفضها جميعا.

ورفضت المحكمة القضية على أساس أن المدعى لم يستنفد جميع السبل القانونية في بلاده، قبل أن يلجأ للمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان، وهو شرط مسبق قبل طرح أي قضية أمام المحكمة.

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

أعراض الإصابة بكورونا

تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو 5 أيام.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.