مباحثات عراقية كويتية لدعم الحوار وإنهاء خلافات المنطقة
بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، مع السفير الكويتي لدى بغداد سالم الزمانان، دعم الحوارات الجارية لإنهاء الخلافات بين دول المنطقة.
ووفقًا لما ذكره المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي، في بيانٍ له أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات بين العراق والكويت وسبل تطويرها، على جميع الصعد، وبما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة.
وأوضح البيان، أن الجانبين بحثا الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي ودعم الحوارات الجارية لإنهاء الخلافات بين دول المنطقة، فضلًا عن تهيئة الظروف المناسبة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
فرصة تاريخية لتطوير العلاقات
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن العراق والكويت لديهما فرصة تاريخية لتطوير العلاقات الثنائية والتحرر من مخاوف الماضي.
ومرت العلاقات العراقية الكويتية بمحطات عديدة بدأت منذ عام 1990 في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وحرب تحرير الكويت عام 1991، ثم غزو العراق عام 2003، وانتهاء حكم صدام حسين، الذي كان محطة فاصلة بدأت بعدها العلاقات بين البلدين تعود بصورة تدريجية.
ويعمل البلدان على إنهاء كافة الملفات العالقة منذ دخول العراق إلى الكويت في أغسطس عام 1990، وفي عام 2004، استأنفت الكويت علاقاتها الدبلوماسية مع العراق بعد إتمام عملية نقل السلطة إلى الشعب العراقي.
وكانت زيارة رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الصباح، إلى بغداد في سبتمبر عام 2010، هي الزيارة الأولى لمسؤول كويتي رفيع المستوى منذ الاجتياح العراقي للكويت عام 1990.
وفي مارس عام 2012، أجرى رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، زيارة رسمية إلى الكويت لبحث الملفات الخلافية بين البلدين، ومنها ترسيم الحدود البرية والبحرية ومشروع بناء ميناء مبارك الكبير بالإضافة إلى المفقودين خلال حرب الخليج الثانية.
وفي نوفمبر عام 2018، أجرى الرئيس العراقي برهم صالح، أول زيارة رسمية إلى دولة الكويت لبحث سبل التعاون بين البلدين.