لينى روبريدو تُعلن ترشحها لرئاسة الفلبين
أعلنت ليني روبريدو نائبة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، ترشحها لرئاسة البلاد في الانتخابات المرتقبة في مايو 2022.
وقالت روبريدو، وفق ما أوردته صحيفة "فلبين ستار" المحلية، اليوم الخميس: "لقد اتخذت قراري، نحن بحاجة إلى تحرير أنفسنا من وضعنا الحالي. سأقاتل، سنقاتل معًا.. لذلك أعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية عام 2022".
وأضافت أنها لم ترغب في بادئ الأمر في الترشح للرئاسة، لكنها أدركت أن "الوقت قد حان لتغيير الحكم الفاسد والقاسي مع قائد مؤهل"، على حد وصفها.
وأقرت روبريدو بأنها لا تملك الأموال والآليات اللازمة "على عكس المرشحين الأقوياء الآخرين"، ومع ذلك حثت مؤيديها على "إسماع أصواتهم"، لأنها يمكن أن تساعد حملتها.
وقالت إن بإمكانهم إخبار الآخرين بجهود مكتبها لمساعدة الفلبينيين، خاصة أثناء جائحة كوفيد-19، على الرغم من ميزانيتهم الضئيلة، مضيفة: "التغيير في الحكم لا يمكن أن يحدث دون اتخاذ قفزة أمل.. وهذا ما أفعله وأحث الآخرين على القيام به".
جدير بالذكر أن روبريدو (56 عامًا) شغلت منصب نائبة الرئيس منذ أن أدى كلاهما اليمين الدستورية عام 2016. لكنها اختلفت مع دوتيرتي حول العديد من القضايا ووصفت ما يسمى بحربه المميتة على المخدرات بأنها فاشلة.
وعلى جانب آخر، قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، إن الحكومة تهدف إلى تطعيم أكثر من ثلث السكان المؤهلين شهر أكتوبر الجاري ونصفهم على الأقل بحلول نهاية العام، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى المرور بفترة أعياد الميلاد وانتخابات آمنة.
وأشار دوتيرتي - في تصريح نقلته صحيفة "فلبين ستار" المحلية الثلاثاء - إلى أنه يجرى إعطاء أكثر من 2. 46 مليون جرعة لقاح كورونا ومن المتوقع تحصين مزيد من الأشخاص مع فتح باب التطعيم أمام عامة السكان والقُصر هذا الشهر.
وأضاف: "خلال الربع الأخير، نحن واثقون من أنه يمكننا تطعيم أكثر من غالبية سكاننا بشكل كامل قبل عيد الميلاد. لذلك، ومرة أخرى، أشجع الفلبينيين على الحصول على التطعيم".
وقال مسئول اللقاح في الفلبيين كارليتو جالفيز جونيور في البلاد، إن أكثر من 21 مليون فلبيني أو ما يقرب من 30٪ من السكان المؤهلين قد تم تطعيمهم بالكامل.
وأضاف أن البلاد لديها مخزون كافٍ من اللقاحات، حيث لديها أكثر من 31 مليون جرعة في مخازنها.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.