تقرير أفريقى يرصد انتهاكات الحكومة الأثيوبية ضد تيجراى
كشف موقع «okayafrica» الأفريقي، عن المزيد من الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة الأثيوبية ضد عرقية تيجراي، حيث قتل عدة آلاف من المدنيين، واضطر ما يقرب من مليوني شخص إلى الفرار من منازلهم، كما يواجه أكثر من 400 ألف شخص في تيجراي المجاعة، فضلًا عن وجود 1.8 مليون شخص على شفا المجاعة.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة الإثيوبية والقوات المتحالفة معها من إريتريا ومنطقة أمهرة اغتصبوا بشكل منهجي نساء تيجراي، كما أحصت منظمة العفو 1288 حالة اغتصاب لاسيما وقلة فقط من النساء يبلغن عن حالاتهن، حيث تفضل معظم النساء السكوت وعدم الحديث عن تعرضهن للاغتصاب.
كما تم حظر جميع الاتصالات إلى المنطقة، وإغلاق ممرات المساعدات، فضلًا عن القتل الجماعي والمجاعة التي صنعتها الحكومة الأثيوبية، بالإضافة إلى العنف الجنسي المسلح، كما أُجبر المزارعون على ترك مزارعهم.
ونقل الموقع الأفريقي شهادات من ضحايا من عرقية تيجراي، حيث قالت شابة من ووكرو: "جاء خمسة جنود إثيوبيين إلى منزلنا لاغتصابي، وحاو ل أخي أن يدافع عني ولكن أطلق الجنود عليه النار في رأسه وتناوبوا على اغتصابي، واغتصبوني بجانب جسده الميت".
وقالت امرأة نازحة من التيجراي: "أحرق الجنود الإريتريون كل المخزون الغذائي لدي، وحرقوا كل المحاصيل الزراعية، وأخذوا خرافي".
وتابعت: "في صباح أحد الأيام ، اقتحم رجال أمن يرتدون ملابس مدنية شقتي في أديس أبابا، ونهبوها".
يأتي هذا فيما قالت مجلة «بورجين» الأمريكية، في تقرير لها، أن منطقة تيجراي في إثيوبيا تواجه مجاعة شديدة، حيث يتعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة، وفي الآونة الأخيرة يعمل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل لمساعدة المتضررين من مجاعة تيجراي، كما أرسل برنامج الأغذية العالمي ألف طن متري من المواد الغذائية إلى المنطقة في يوليو.
ووفقًا للمجلة الأمريكية، فإن المجاعة على وشك أن تضرب شمال أثيوبيا "تيجراي"، وبنهاية شهر يونيو، واجه ما يقرب من 350.000 شخص مستوى خطر المجاعة "الكارثي".
كما يوجد أكثر من مليوني شخص في تيجراي في مرحلة "الطوارئ"، ويواجه حوالي 5.5 مليون شخص بشكل عام مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي؛ بسبب حرب تيجراي وبسبب كورونا «كوفيد- 19».