ميركل تدافع عن رفض تحديد إطار زمنى لانضمام دول البلقان للاتحاد الأوروبى
دافعت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل عن قرار الاتحاد الأوروبي بعدم إعطاء دول غرب البلقان الست أي إطار زمني للانضمام إلى الاتحاد.
وقالت ميركل، اليوم الأربعاء، عقب قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان في سلوفينيا: "لا أؤمن بمثل هذا الموعد النهائي الذي يضعنا تحت ضغط في النهاية"، مضيفة في المقابل أنها تؤيد التزام الاتحاد الأوروبي بكلمته، موضحة أنه إذا تم استيفاء شروط الاتحاد، سيتعين أن يكون بمقدور الدول الانضمام إليه.
وعقب المحادثات في سلوفينيا، أعاد رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي التأكيد على التزامهم بعملية توسيع الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم تتحقق آمال ألبانيا ومقدونيا الشمالية وصربيا ومونتنيجرو والبوسنة والهرسك وكوسوفو في الحصول على منظور زمني واضح لانضمامها في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للبيان الختامي للقمة، سيستمر اتخاذ القرارات بشأن عملية الانضمام معتمدًا على جهود الإصلاح، بالإضافة إلى ذلك، فرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قيدا جديدا، حيث يؤكد البيان أن اندماج الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي يشترط مزيدا من تطوير الاتحاد لنفسه. وبهذه الإضافة في البيان تريد الحكومة الفرنسية إبقاء إمكانية منع قبول أعضاء جدد مفتوحة إذا ثبت، من وجهة النظر الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على إصلاح نفسه في السنوات المقبلة.
وأعربت ميركل عن تفهمها للقلق من أن الاتحاد الأوروبي قد يفقد قدرته على التصرف حال ضم المزيد من الأعضاء، وقالت: "كلما زاد عددنا، زاد خطر أن يتمكن بلد واحد بالطبع من منع كل شيء تريده أغلبية كبيرة"، مضيفة في المقابل أنه لا ينبغي استخدام هذه الحجج كعقبة أخرى لعرقلة عملية الانضمام.
في سياق متصل، اجتمع زعماء التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل، وحزب الخضر، أمس الثلاثاء، لاستطلاع فرص تشكيل ائتلاف حاكم محتمل.
ولم يعلق رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت، أو رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، أو رئيسا حزب الخضر، آنالينا بيربوك وروبرت هابيك، على محتوى الاجتماع الذي انعقد في برلين.
وتم الاتفاق على عدم الكشف عن مضمون المحادثات وعندما سُئل لاشيت عن حالته المزاجية، قال فقط: "إنها تمطر".