ينتابنى شعور دائم بأن الناس تحسدنى.. ماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يرد
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن موضوع الحسد من الأسئلة التي يكثر وردها إلى الدار، ونتبني منهج رزين يقول إن الإسباب ربطت بالمسببات، وأنه لا تأثير للحسد فوق الأسباب والمسببات، وكثير من الناس تبحث عن هذه التقئة أو نسميها الشماعة لتعليق تراجعها في الحياة.
وأضاف "عبدالسميع" في ردها على سؤال ورد إليه من سائل عبر البث المباشر للدار يقول: ينتابني شعور دائم بأن الناس تحسدني.. ماذا أفعل؟، أن الحسد والسحر مذكوران في القرآن، ولكن تأثير الحسد طفيف جدًا ولا يؤثر في الحياة، ولا يؤثر في الملكات، ولا يؤثر في المستقبل، فهناك أمم كثيرة ليس فيها هذا المعني "الحسد" ولذلك فهى تتقدم، فمراعاة الأسباب والمسببات فهذه القاعدة التي بنيت الشرعية.
وتابع أمين الفتوى: ونقول للسائل الذي يشعر بالحسد دائمًا، أن الله قد أنزل رقية الحسد وهى معروفة فهي تنجيك من كل حسد وسحر، وهي أن تقرأ الفاتحة وآية الكرسي والمعوذتين والإخلاص، وباقي الآيات.
وأوضح الشيخ عبدالسميع، أن الله حسم الأمر، حينما قال:"وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن" فالله احتفظ لنفسه بإذن الضر، فلا يمكن لمخلوق أن يوصل مكروه لأخيه إلا إذا أذن الله في ذلك ويكون لحكمة.
طرق التواصل مع دار الإفتاء
وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، من داخل مصر يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107)، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.
كما تبث عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.