كيف علّق رواد مواقع التواصل على وفاة الرسام المسىء للرسول؟
تصدر هاشتاج الرسومات المسيئة للنبي تريند السوشيال ميديا بعد مصرع الرسام السويدي لارس فيلكس، صاحب الرسومات المسيئة للنبي (ص) نتيجة حادث سير، أمس، وأنباء عن وفاته محترقا داخل سيارته هو واثنين من أفراد الشرطة المكلفة بحمايته جراء اصطدامها بشاحنة فى السويد.
وتستعرض "الدستور" في السطور التالية كيفية استقبال رواد مواقع التواصل خبر وفاة رسام اللوحات المسيئة للرسول (ص).
"إن شانئك هو الأبتر" بهذه الجملة عبر أبوطلال الحريري، أحد رواد السوشيال ميديا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "مقتل رسام الكاريتير السويدي صاحب الرسومات المسيئة للنبي محمد ﷺ في حادث سير محترقا ومتفحّمًا هو وضابطين من الشرطة المسئولين عن حمايته".
وعلقت سامية سليم، أحد رواد السوشيال ميديا على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة: "الحمد لله إنك بلغتنا هلاك هذا الظالم مع اقتراب المولد النبوي الشريف ربنا يهلك من أهان نبينا محمد عليه أفضل الصلاة".
وأوضحت سامية، أنه تم هلاك الفنان السويدي (لارس فيلكس) صاحب الرسومات المسيئة للنبي ﷺ عام 2007م، بعد احتراقه وتفحم جثته في سيارته إثر اصطدامها بشاحنة نقل كبيرة في السويد".
وعبرت سلمى سلايمة، أحد رواد السوشيال ميديا على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة: (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم).
بينما علق علي الشويطينه، أحد رواد السوشيال ميديا على صفحته الشخصية على "فيسبوك" قائلاً: "خبر مفرح جدا وأحسن حبر في حياتي"، منوها أن الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم.
وأعلنت الشرطة السويدية في وقت متأخر من مساء أمس، أن سيارة مدنية تابعة للشرطة كانت تقل فيلكس وحارسيه الاثنين اصطدمت بشاحنة، ولقي الثلاثة حتفهم. وتم نقل سائق الشاحنة إلى المستشفى بسيارة إسعاف.
ووقع الحادث بالقرب من بلدة ماركاريد الصغيرة الواقعة جنوب السويد عندما اصطدمت السيارة بالشاحنة، حيث اشتعلت النار بالمركبتين لكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى، لا سيما أن حاول فيلكس أن ينشر رسوماته المسيئة للنبي (ص) في أكثر من معرض فني، لكن طلبه كان يلقى رفضًا لدواع أمنية، حتى نشرت صحيفة سويدية محلية رسوماته المسيئة للنبي محمد في عام 2007، وهو ما تسبب في موجة غضب دولية عارمة كان منفعها الوحيد لفيلكس "الشهرة".