إنقاذ «بنت الغردقة» ونقلها إلى مؤسسة رعاية
قالت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، أحد مؤسسات الرعاية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، إنه تم التعامل مع "ريهام" والمعروفة إعلاميا بـ"بنت الغردقة"، وذلك بعد وردود بلاغ بتواجدها في الشارع بلا مأوى.
وأوضحت المؤسسة، عبر موقعها الإلكتروني، أن “حياة البنت كانت طبيعية وبتدرس لحد ما وصلت لمرحله الجامعة ومتفوقه جدا في الدراسة، وتبين أنها من القاهره وبتدرس في جامعة عين شمس، إلا أنه وفقا لرواية أحد الجيران، تعرضت البنت لصدمه نفسيه حادة بعد وفاة جدتها التي كانت مسؤلة عنها لأن والدها تخلى عنها و والدتها مريضة نفسيًا وحالتها سيئة للغاية، وكانت تتجول في الشوارع، حيث كانت الجدة ترعى الاثنين، وبعد وفاتها أصبحت ريهام وحيدة وغير قادرة على تحمل المسئولية، خاصة أن خالها بشهادة الجيران استولى على كل حاجة والدتها”.
وأشار المؤسسة، إلى أن “ريهام” تجولت في الشوارع وانتقلت من محافظه لأخرى حتى استقرت فى شوارع الغردقة، لافتة إلى أن البنت موجودة حاليًا في المؤسسة وحالتها الصحية والنفسية مستقرة للغاية.
وقال محمود وحيد، مدير المؤسسة، إن دور الدار بشكل مستمر إيواء كل من هو بلا مأوى، موضحًا أنه وقت الأزمات مثل السيول يتم فتح الدار لإيواء كل من هو بلا مأوى، إلى جانب توفير البطاطين وإغاثة ووجبات.
وأكد وحيد مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان أن الدار لن تتخلى عن أي شخص بلا مأوى، قائلا: الدار أنشئت من أجلهم»، مشيرًا إلى أن دور بلا مأوى وبرنامج أطفال وكبار بلا مأوى تعمل على أن تكون مصر خالية من المشردين، من خلال العمل على تأهيل جميع الأعضاء الموجودين بها، بدنيًا ونفسيًا، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.