افتتاح المدرسة الصيفية لطلاب كليات الزراعة والعلوم والهندسة بمطروح
افتتح الدكتور صفي الدين متولي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات نائبًا عن الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء للمحطات البحثية، والمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، الأحد، المدرسة الصيفية لطلاب كليات الزراعة والعلوم والهندسة والباحثين على مستوى الجامعات، الذين تم اختيارهم عن طريق مجموعة من المعايير التي وضعها مركز التميز ومكتب نقل وتسويق التكنولوجيا التابعين لمركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.
وأوضح الدكتور صفي الدين متولي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هدف المدرسة الصيفية هو إطلاع الطلاب وتعريفهم بكل المصادر المتنوعة التي تساعد في توفير المياه الصالحة للاستهلاك، مشيرًا إلى أن محافظة مطروح تعتمد اعتمادًا كليًا على مياه الأمطار سواء لشرب الإنسان أو الزراعة والثروة الحيوانية، ولذلك تتنوع مصادر حصاد المياه، من مياه التحلية ومياه الأمطار والآبار الرومانية وآبار النشو والخزانات، ما يساعد على توفير كل نقطة مياه وحصادها من تلك المصادر.
وقدم الدكتور حسام شوقي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء ورئيس مركز التميز المصري، عرضًا لبعض محطات التحلية في مصر والتي تنتج ٨٤٠ ألف متر مكعب يوميًا بقدرات، في حين ينتج على مستوى العالم 100 مليون متر مكعب يوميًا لخدمة 300 مليون نسمة في 150 دولة.
كذلك عرض الدكتور محمد عباس مبروك رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق و أستاذ الجيوفيزياء بمركز بحوث الصحراء مراحل استكشاف خزانات المياه الجوفية وكيفية معرفة قدرة الخزان الجوفي الاستيعابية، سواء كان خزاناً حرا أو تحت الضغوط البيئية.
وأكد المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، التابع لمركز بحوث الصحراء، أن الدولة تدعم المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا في الصحراء الغربية بهدف الاستثمار فى البشر وتنمية قدرات المزارعين والمرأة الريفية، بأساليب الزراعة المتطورة، ومنها توفير مصادر مياه غير تقليدية مستدامة تساعد في زيادة الرقعة الزراعية وكذلك توفير للاستخدام الآدمي تستغل كشرب للإنسان، ورفع مستوى معيشة لكافة أبناء المحافظة .