بروتوكول تعاون بين جامعة المنصورة ونظيرتها التكنولوچية الأهلية
وقع الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد، بقاعة مجلس الجامعة بروتوكول تعاون مع الدكتور عبده عبدالفتاح عبد الصمد وكيل مؤسسى جامعة المنصورة التكنولوچية الأهلية ومقرها مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية.
وحضر التوقيع كل من الدكتور محمد عبدالعظيم عميد كلية الهندسة جامعة المنصورة، والدكتور خالد الديب رئيس مجلس إدارة شركة "أورثو ميدكس" للأطراف الصناعية، والمهندس عبد الحميد شومان رئيس جمعية مستثمرى جمصة، والمهندس رضا شعيب رئيس جمعية صناع مدينة دمياط للأثاث.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط أهمية التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات الحكومية، ومنها جامعة المنصورة وبين الجامعات الأهلية الواقعة فى نطاقها الجغرافى بهدف رفع مستوى الأداء التعليمى بما ينعكس بالإيجاب على منظومة التعليم العالى بالبلاد.
وأوضح أن بروتوكول التعاون يهدف إلى تعليم الجيل الناشئ العلوم والتكنولوچيا على المستوى العالمى وتطوير تكنولوچيات جديدة لخدمة مصر، والمشاركة فى الاقتصاد العالمى القائم على التكنولوچيا محليا وعالميا.
ومن جانبه، قال الدكتور عبده عبد الفتاح إن هذا التعاون يتضمن تقديم الاستشارات والتعاون فيما يتعلق بتطوير المناهج والخططالدراسية وقدرات أعضاء هيئة التدريس، ووضع المعايير والرقابة على التطوير المهنى المستمر ، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعين للتدريس والبحث العلمى والإشراف المشترك على الدرجات العلمية.
وأضاف أن البروتوكول ينظم التعاون بين الجامعتين فى كل من تنظيم ورعاية المؤتمرات وورش العمل والتدريب الطلابى وفق القواعد المنظمة لذلك لدى الجامعتين، تنفيذ وتطوير مشروعات بحثية يتم الاتفاق عليها وتبادل المعلومات بشأنها من خلال الاتصال المباشر بين الكليات مجال المشروعات الخاصة بخدمة البيئة المحيطة.
وعلى هامش البروتوكول وقع الدكتور عبده عبد الفتاح عبد الصمد وكيل مؤسسى جامعة المنصورة التكنولوچية الأهلية بروتوكول تعاون مع كل من المهندس عبد الحميد شومان رئيس جمعية مستثمرى دمياط، وأسامة حفيلة رئيس جمعية مستثمرى دمياط الجديدة، والمهندس رضا شعيب رئيس جمعية صناع مدينة دمياط للأثاث، والدكتور خالد الديب رئيس مجلس إدارة شركة أورثوميدكس للأطراف الصناعية بهدف التعاون بين جامعة المنصورة التكنولوچية الأهلية وبين جمعيات الصناعة بجمصة ودمياط وشركة أورثوميدكس لتدريب الطلاب وتأهيلهم كما يجب لسوق العمل.