تراجع جماعى يُفقد «البورصة» 6.3 مليار جنيه بختام تعاملات الأحد
اختتمت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية معاملات اليوم الأحد، أولى تداولات الأسبوع، على تراجع جماعي بدعم من عمليات بيع مكثفة من قبل الأجانب والأفراد المصريين على أغلبية أسهم السوق، متجاهلة التحسن الواضح في أداء أسواق المال العالمية بختام تعاملات الأسبوع المنقضي.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 6.3 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 696.4 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة "إى جي إكس 30" بنسبة بلغت 1.43%، بما يعادل 150.59 نقطة، ليغلق عند مستوى 10366 نقطة، كما تراجع المؤشر الثانوي "إى جى إكس 70 متساوي الأوزان" بنحو أكثر حدة بلغت نسبته 1.64%، بما يعادل 44.68 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 2677.9 نقطة، ما ساهم فى انخفاض المؤشر الأوسع نطاقا "إى جى إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 1.53%، بما يعادل 56 نقطة خسارة، لينهى تعاملاته عند مستوى 3615.6 نقطة، وسط تداولات متوسطة، بلغت قيمتها نحو 1.19 مليار جنيه، وذلك بالتعامل على حوالي 352.2 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 37.8 ألف صفقة بيع وشراء.
وقال محللون بالسوق إن تلك التراجعات تعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها استمرار اللغط حول ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة مع بدء انعقاد الدور الثاني لمجلس النواب.
وأشار المحللون إلى اتجاه بعض المتعاملين نحو البيع متجاهلين الارتفاعات التي شهدتها أسواق المال العالمية، ترقبا لما ستسفر عنه معاملات أمس بالأسواق الخارجية، بالإضافة إلى حالة الاضطراب وغياب الرؤية الواضحة حول اتجاهاته، والتي بدأت منذ ما يقرب من أسبوعين، حيث فضل بعض المستثمرين التخارج من السوق والانتظار لحين تكوين رؤية واضحة لدخولها مرة أخرى من عدمه، وذلك تلاشيًا لأية خسائر قد يتكبدونها، بعد أن تحسنت الأوضاع خلال الشهور الماضية، وقبل الإعلان عن ضريبة الأرباح الرأسمالية.