في دورته الخامسة..
مهرجان الجونة السينمائي يكرم المخرج الفلسطيني محمد بكري
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن تكريم المخرج الفلسطيني محمد بكري في الدورة الخامسة من المهرجان لما قدمه من مشوار طويل في السينما التى تضمنت أكثر من 70 عملًا سينمائيًا بين التمثيل والإخراج ومن أشهرهم «من وراء القضبان» و«درب التبانات» و«حيفا».
بالإضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية التي أخرجها من بينها فيلم «جنين جنين»، الذي يصور الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم جنين، والذي فاز بجائزة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 2002، إضافة إلى فيلم «1948» الذي يكشف معاناة خمسين عامًا من النكبة، وفيلم «من يوم ما رحت» (2005)، المجسد للمصاعب التي يواجهها المواطن الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال وكفاحه للحفاظ على الهوية الفلسطينية.
واكتسب بكري شهرة عالمية من خلال مشاركته أعمالًا في هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا، نال عن بعضها جوائز عالمية من بينها: جائزة أفضل ممثل من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عام 2004 عن دوره في فيلم «خاص» وأفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2005 عن نفس الدور.
كما منحه مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2010 جائزة حرية التعبير، وحصل على جائزة النقاد العرب في مهرجان كان السينمائي عام 2018 عن دوره في فيلم «واجب» إضافة إلى 4 جوائز أخرى عن نفس الدور من مهرجانات دبي ووهران ومار دي لا بلاتا وروما.
وكان المهرجان قد أعلن قبل فترة عن تكريم الممثل المصري أحمد السقا بجائزة الإنجاز الإبداعي، اعترافًا بمسيرته السينمائية الاستثنائية، ومساهمته الفائقة في مشهد صناعة السينما المصرية التي تمتد لأكثر من عقدين.
وكشف مدير المهرجان إنتشال التميمي في تصريح خاص للدستور أن مهرجان الجونة السينمائي يسعى دائمًا لمد جسر التواصل بين صناع السينما على مستوى العالم وأن إختيار الأسماء المكرمة فى دورات المهرجان لا تخضع للسن سواء كان الفنان كبيرًا أو في عمر الشباب لأن أكثر ما يهم صناع السينما هو عطاء الفنان للفن وإختيار المكرمين جاء لإبداعهم وعطائهم الكبير فى المجال السينمائي.