حُكام المقاطعات اليابانية يطالبون بتعزيز القطاع الطبي واحتمالية موجة سادسة
دعا حُكام مقاطعات اليابان اليوم السبت الحكومة المركزية الجديدة إلى تعزيز نظام الرعاية الصحية، وسط مخاوف من أن يؤدي تخفيف قيود فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى عودة ظهور العدوى مرة أخرى.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن حكام المقاطعات أكدوا في مسودة اقتراح ناقشوها خلال اجتماعهم عبر الإنترنت أهمية تأمين نظام طبي قادر على إنقاذ حياة الناس باعتباره أساس استراتيجية الخروج من الأزمة.
وطالبت رابطة حكام اليابان بتوفير أسرة كافية في المستشفيات وتوفير اختبارات وعلاجات لفيروس كورونا في مسودة اقتراح تقدم للحكومة المقرر تشكيلها من جانب رئيس الوزراء الجديد “فوميو كيشيدا”.
ويأتي الاقتراح الأخير في الوقت الذي رفعت فيه اليابان حالة الطواريء المفروضة في مواجهة كورونا في العاصمة طوكيو و16 مقاطعة أخرى، وانتهت حالة شبه الطوارئ في 8 مناطق إضافية، لتصبح هذه هي المرة الأولى منذ أبريل الماضي التي لا تخضع فيها اليابان لأي تصنيف من هذا القبيل يهدف للحد من العدوى.
وتعمل وزارة الصحة اليابانية، في الوقت نفسه، على مراجعة نظام الرعاية الصحية على مستوى البلاد استعدادا لموجة سادسة محتملة من الإصابات بفيروس كورونا.
وقال حكام اليابان في مسودة الاقتراح المقرر تقديمها إلى الحكومة المركزية إن اليابان ستشهد بالتأكيد موجة سادسة قريبا، كما طلبوا الدعم المالي الحكومي لدعم اقتصاداتها المحلية، وقالوا "اقتصاداتنا الإقليمية في وضع حرج".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.