تقرير يكشف سبب تدمير الحمم البركانية لـ«المنزل المعجزة»
قال أصحاب المنزل المعجزة الذي كان محاطًا بالحمم البركانية في لا بالما، إنه لم يتضرر بسبب الصخور المنصهرة لكن تم تدميره الآن وفقا لما ذكرته صحيفة «إل موندو» الإسبانية.
وأكد «راينر كوك» رجل الأعمال الدنماركي المتقاعد في الثمانينيات من عمره الذي كان يمتلك منزل العطلات وكروم العنب المحيطة وزوجته إنجي بيرجيدورف البالغة من العمر 80 عامًا، اليوم، أن الحمم البركانية ابتلعت العقار.
وقال لصحيفة «إل موندو» الإسبانية من مقر إقامته الدائم في الدنمارك بكوبنهاجن: «لقد دُمّر كل شيء، لقد فقدنا كل شيء في جزيرتنا الحبيبة، انه محزن جدا، لقد دمرنا أنا وإنجي».
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن صور المنزل تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم الأسبوع الماضي، حيث وقف كرمز للتحدي والتحمل بينما أحرق البركان مئات المنازل الأخرى والأفدنة من الأراضي الزراعية.
وتابعت أنه في النهاية تراكمت الحمم البركانية بما يكفي لإغراق قطعة الأرض المرتفعة التي كان المنزل الصغير يقع عليها.
وأضافت أن أنباء انهيار العقار جاءت مع تدفق الحمم البركانية في البحر اليوم، مع تحذير السكان المحليين بالبقاء في منازلهم بسبب خطر الغازات السامة.
وتابعت أن الحمم البركانية المنبعثة من بركان لا بالما سقطا في المحيط، مطلقة سحابة من البخار التي قد تكون متضمنة أيضًا بحمض الهيدروكلوريك وشظايا الزجاج الدقيقة.