«المهدى» تبحث مع وزير خارجية جنوب السودان تنفيذ الاتفاقيات الثنائية
التقت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية بمكتبها اليوم، «مييك اييي دينق» وزير خارجية جمهورية جنوب السودان في أول زيارة له للخرطوم، منذ تعيينه وزيراً للخارجية.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع في السودان وسير عملية التحوّل الديمقراطي، بعد اتفاق جوبا للسلام، وبحث إمكانية تعزيز الشراكة بين مكونات الحكومة الانتقالية.
كما ناقش اللقاء أيضاً متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان عبر تفعيل القنوات والآليات المتفق عليها بين البلدين، وذلك حسب بيان لوزارة الخارجية السودانية.
وأكّدت مريم المهدي على رغبة الحكومة الانتقالية في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين تأسيساً على الوشائج التاريخية والثقافية والجغرافية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه نقل مييك دعم الرئيس سلفاكير ميارديت الثابت للحكومة الانتقالية ، مشيراً إلى أن الزيارة التي يقوم بها "توت قلواك" مستشار الرئيس للشئون الأمنية حالياً، تأتي تأكيداً لالتزام بلاده بدعم السلام والاستقرار في السودان، وكذلك تأكيداً على الروابط القوية التي تجمع بين الشعبين ، مضيفاً أن استقرار الاوضاع في كلا البلدين يعود بالنفع على شعبيهما جميعاً.
مريم المهدي تلتقي سفير استراليا لدى السودان
وعلى جانب آخر التقت مريم الصادق المهدي، بمكتبها اليوم "جلين ميلز" سفير استراليا المعتمد لدى السودان مقيماً بالقاهرة، والذي تجيء زيارته للسودان دعماً للحكومة الانتقالية في مسار عملية التحوّل الديمقراطي.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع في شرق البلاد، والتأكيد على اهمية استمرار الشراكة بين المكونين المدني والعسكري و سير تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، بجانب ضرورة استكمال مؤسسات حكومة المرحلة الانتقالية بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وأكدت الوزيرة على التزام الحكومة الانتقالية بتنفيذ اتفاق سلام جوبا رغم التحديات الماثلة، معربة عن أملها في أن تسهم الزيارات التي يقوم بها عدد من المبعوثين الخاصين للبلاد في هذه الأيام في دعم عملية الانتقال الديمقراطي السلس.
من جانبه أمّن السفير الاسترالي على ضرورة تعجيل استكمال مؤسسات المرحلة الانتقالية وتعزيز العمل المشترك بين مكونات الحكومة الانتقالية من أجل مصلحة الشعب السوداني، مؤكداً وقوف أستراليا إلى جانب السودان في هذه المرحلة المهمة من تاريخه.