رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء الأعمال التحضيرية في وحدة الطاقة بمحطة الضبعة النووية

محطة الضبعة
محطة الضبعة

انطلقت الأعمال التحضيرية في موقع الاختبارات التابع لحفرة الأساسات المخصصة للمباني الرئيسية التي تدخل ضمن وحدة الطاقة رقم 1 بمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر. تعتبر هذه الإجراءات جزءا لا بد منه في إطار المرحلة التحضيرية من تنفيذ مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية. وخلال هذه المرحلة، سيتم تركيب أنظمة حواجز في الموقع لمنع دخول المياه إلى الحفرة.
وجرت مراسم رسمية أقيمت بمناسبة إطلاق مرحلة جديدة من المشروع، بحضور وفد من شركة "روساتوم" برئاسة غينادي ساخاروف، مدير قسم الاستثمارات الرأسمالية والإشراف على أعمال الإنشاء والتقييم الحكومي في "روساتوم".

وشارك في الحفل المقام في موقع البناء ممثلون عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA) وعلى رأسهم محمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة والمشرف العام على مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية في الهيئة.

 وضم الوفد الزائر للموقع أيضا غريغوري سوسنين نائب رئيس شركة "أسي" (ASE) المقاول العام لمشروع إنشاء محطة الضبعة ومدير المشروع من الجانب الروسي، ومحمد دويدار مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، وفياتشيسلاف ماخونين نائب الرئيس للرقابة على تنفيذ المشاريع الأجنبية في "مركز التقييم لمشاريع البناء الكبرى" وهو مؤسسة خاصة تابعة لشركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن الشركات المصرية والروسية المشاركة في تنفيذ مشروع الضبعة، وأشخاص آخرين.
وزار الحضور الموقع الإنشائي لأول محطة طاقة نووية في مصر حيث اطلع على حالة المشروع وسيره. كما قاموا بزيارة للمدينة السكنية المخصصة العاملين الروس ضمن المشروع.

جاء ذلك بعد جهود مصر  المضنية التي بذلتها على مدار سنوات طويلة سعيا للدخول في المجال النووي عن إعطاء إشارة البدء لإنشاء محطة الضبعة النووية، حيث تعود خطط بناء مفاعل الضبعة إلى أواخر سبعينيات القرن الماضي مع بدء عملية اختيار الموقع.

ويهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، حيث إن مفاعلات الماء المضغوط PWR التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.