أمريكا تواصل المسار الدبلوماسى مع كوريا الشمالية رغم إطلاقها للصواريخ
قال المبعوث النووي الأمريكي الخاص بشؤون كوريا الشمالية سبونج كيم، اليوم الأربعاء، أن أمريكا لم يتأثر عزمها لمواصلة المسار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية من أجل إخلاء شبة الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية أن كيم قد صرح بذلك في حدث صحفي، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ أسرع من الصوت في البحر الشرقي، مشددا على أن إطلاق الصواريخ يمثل انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، وواصفا إياها بالتهديد.
كما أضاف أن أمريكا تنتظر رد رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، واقترحت إجراء الحوار حول مجموعة واسعة من الموضوعات.
الجدير بالذكر أن يجري المبعوث النووي الأمريكي محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي "نوه كيو-دوك"؛ لمناقشة قضايا كوريا الشمالية في جاكرتا غدا الخميس.
وفي وقت سابق، أدانت المملكة المتحدة، قرار كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى، واعتبرته انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وأكدت الحكومة البريطانية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني - مواصلة التزامها بهدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وأشادت بجهود الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين الدبلوماسية ومساعيهم لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وحث متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار.
جدير بالذكر أن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي. ومع ذلك، تصف كوريا الشمالية عمليات الإطلاق بأنها جهود دفاعية مؤكدة، وتحمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المسئولية عن التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وأطلقت كوريا الشمالية، صاروخا قصير المدى في اتجاه البحر، في أحدث التجارب التي تجريها بيونج يانج، والتي تثير تساؤلات حول مدى صدق عرضها الأخير بشأن إجراء محادثات مع كوريا الجنوبية.
