وكالة الأنباء السودانية: انخفاض منسوب النيل الأزرق

أعلنت وكالة الانباء السودانية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل منسوب النيل الأزرق عند الحدود السودانية الاثيوبية، 462 مليون متر مكعب أقل من معدل الفيضان، وسجل منسوب نهر عطبرة 82 مليون متر مكعب، بينما سجل منسوب النيل الأبيص 140 مليون متر مكعب.

وأوضح  البيان اليومي للجنة  الفيضان، اليوم الأربعاء، أن المحطة الوحيدة التي سجلت منسوباً حرجاً هي محطة القويسي بنهرالدندر 14 متراً  أعلى من منسوب الفيضان 13.50 مترا بـ 50 سم.

انخفاض التصريف اليومي خلف سد الروصيرص الى 336 مليون متر

وأكد البيان انخفاض التصريف اليومي خلف سد الروصيرص الى 336 مليون متر مكعب مقابل 362 مليون متر مكعب ليوم أمس، وارتفع التصريف خلف خران سنار إلى 319 مليون متر مكعب مقابل 311 مليون متر مكعب ليوم أمس، بينما انخفض التصريف في سد عطبرة وستيت إلى 95 مليون متر مكعب مقابل 125 مليون متر مكعب ليوم أمس،  بينما التصريف في مروي إلى 471 مليون متر مكعب مقابل 461 مليون متر مكعب ليوم أمس.

وأوضح التقرير فيما يتعلق بالتنبؤ بمستويات المياه في القطاعات أن جميع القطاعات تشهد استقراراً، ونبهت اللجنة في تقريرها أن على المواطنين في كل القطاعات أخذ كل التحوطات اللازمة، وأكدت اللجنة استمرار التخزين في جميع الخزانات .

وخلال الاسابيع الماضية، أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية، السبت، تجاوز نهر الدندر منسوب الفيضان (13.05)، حيث بلغ 13.56 متر.

منسوب نهر النيل عند الخرطوم سجل 17.23 متر

وجاء في تقرير لجنة الفيضان التابعة لوزارة الري السودانية، أن “منسوب نهر النيل عند العاصمة الخرطوم، سجل 17.23 متر، أقل من أعلى منسوب مسجل تاريخيا (17.66) بنحو 44 سم”، مشيرة إلى أن محطة شندي سجلت منسوب 18.05 متر، أقل من أعلى منسوب مسجل تاريخيا (18.44 متر) بنحو 39 سم.

وكشفت اللجنة، أن إيراد النيل الأزرق عند محطة الديم بالحدود السودانية الإثيوبية بلغ 560 مليون متر مكعب، ليتراجع عن معدل الفيضان (609 أمتار)، فيما سجل إيراد نهر عطبرة 238 مليون متر مكعب، بينما حافظ إيراد النيل الأبيض على استقراره عند 130 مليون متر مكعب.

من جهته، وجه وكيل وزارة الري السودانية، ضو البيت عبد الرحمن منصور، نداءا للمواطنين أعلن خلاله أن نهر الدندر بلغ منسوب الفيضان حيث سجل في السادسة من مساء الجمعة منسوب 13.50 متر، داعيا جميع المواطنين والجهات المختصة عمل كل الإجراءات اللازمة حفاظا على الأرواح والممتلكات.

وتؤكد التقارير الميدانية الواردة من السودان أن فيضان النيل غير المسبوق والذي ضرب البلاد هذا العام بدأ في الانحسار، ورغم الزيادة الكبيرة في منسوب النيل إلا أن خسائر هذا العام تقل كثيرا عن العام الماضي، نظرًا للإجراءات والتدابير الاستباقية التي تم اتخاذها.