المغرب: لجنة كورونا توصى بضرورة تخفيف الإجراءات الاحترازية
أكدت مصادر من اللجنة العلمية لتتبع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التابعة لوزارة الصحة المغربية اليوم الثلاثاء، أن اللجنة ناقشت قضايا تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية وكذلك الجرعة الثالثة وتلقيح الأطفال أقل من 12 سنة، وهي التوصيات التي سيتم رفعها للجنة الوزارية بناء عليها ستتخذ قراراتها.
وذكرت مصادر من اللجنة، أنه تم إصدار توصيات بضرورة تخفيف الإجراءات الاحترازية، خاصة أن المؤشرات الوبائية جميعها في تراجع.
وأشارت المصادر إلى أنه فيما يرتبط بتلقيح الأطفال أقل من 12 سنة، فإن اللجنة اتفقت على أنه ليس من الممكن اتخاذ قرار في الوقت الحالي نظرًا "لعدم توفر بيانات علمية كافية حول تلقيح هذه الفئة".
وأضافت: أن اللجنة أوصت بضرورة اعتماد جرعة ثالثة خاصة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 65 سنة، ومن يعانون من أمراض مزمنة والمشتغلين بالصفوف الأمامية الذين مرت ستة أشهر على جرعتهم الثانية.
وأكد أعضاء اللجنة، أن رأيهم يظل استشاريًا فقط وأن اتخاذ الخطوات الإجرائية يبقى مرهونًا بتحركات اللجنة الوزارية وأعضاء الحكومة، مؤكدين أنه تم إعداد تقرير بما توصلوا إليه ليتم رفعها للسلطات المعنية.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.