وظيفة بـ628 جنيهاً في الساعة.. والمهمة «جمع الكرنب»
أعلنت صحيفة إكسبريس البريطانية، اليوم الاثنين، عن وظائف في مزرعة بريطانية لعمال لقطف الملفوف (الكرنب)، مقابل راتب يصل إلى 62 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 84 ألف دولار تقريبا، حوالي مليون و300 ألف جنيه مصري.
ونشرت شركة "تي إتش كليمنس" إعلانا عبر الإنترنت لفرصة عمل بأجر يصل إلى 30 جنيها إسترلينيا (40 دولارا أميركيا)، حوالي 628 جنيها مصريا في الساعة، و62 ألف إسترليني في السنة، مقابل جمع محصول الملفوف والبروكلي.
وحسبما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن الراتب قد يزيد وفق معدل حصاد العامل، ليتجاوز المبلغ المذكور أعلاه.
وأرجعت الصحيفة تقديم مثل هذا الراتب الجيد، إلى النقص الكبير في أعداد العاملين بقطف الفواكه والخضراوات.
ويأتي الإعلان عن هذه الوظيفة بالتزامن مع تقارير تحدثت عن نقص في سائقي شاحنات النقل بمعدل 90 ألف شخص.
ولتعويض هذا النقص، منحت المملكة المتحدة 10500 تأشيرة مؤقتة لسائقي الشاحنات لمنع حدوث أزمة في عيد الميلاد القادم.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستوفر عدد من الموظفين لتقديم الخدمات الخاصة بمنح تأشيرات لسائقي سيارات نقل البضائع وسط نقص في السائقين الذي تعانيه البلاد بعد تطبيق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وسيتم السماح لأكثر من 10000 عامل أجنبي مؤقتًا بالعمل كسائقي شاحنات وفي قطاع الأغذية حيث يتطلع عدد من الوزراء في البلاد لإنقاذ عيد الميلاد من نقص الإمدادات، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
وسيشهد منح التأشيرات المؤقتة فرصًا حيث ستقدم هذه التأشيرات التي تم إنشاؤها لـ 5000 سائق سيارة نقل و 5500 من العاملين في مجال الدواجن لتولي وظائف في المملكة المتحدة حتى ليلة عيد الميلاد، في محاولة للحفاظ على العروض المقدمة خلال فترة الاستعداد للأعياد.
وقال وزير النقل جرانت شابس إن التغييرات، مع إتاحة التأشيرات اعتبارًا من الشهر المقبل، "ستضمن استمرار الاستعدادات" لموسم الأعياد.
وكان تجار التجزئة قد حذروا الحكومة من أن أمامها 10 أيام فقط لإنقاذ عيد الميلاد من "اضطراب كبير" بسبب نقص حوالي 90 ألف سائق في قطاع الشحن.
كما رحب كل من رجال الأعمال في قطاع المأكولات والمشروبات وشركات الخدمات اللوجستية بالمملكة المتحدة بالتغييرات المتعلقة بالتأشيرة، حيث وصف رئيس الاتحاد إيان رايت الإجراءات بأنها "عملية".
يأتي الإعلان عن تخفيف قواعد الهجرة لتخفيف ضغوط الإمداد وسط مشاهد من طوابير طويلة في محطات الوقود بعد أن أجبر نقص سائقي الناقلات المتخصصين بعض تجار الوقود على إغلاق بعض المضخات.