في يومها العالمي.. أضرار وسائل منع الحمل: أبرزها السرطان
يحتفل العالم اليوم الموافق 26 سبتمبر باليوم العالمي لوسائل منع الحمل، والهدف من ذلك هو زيادة الوعي بجميع وسائل منع الحمل المتاحة وتمكين الشباب من اتخاذ خيارات مستنيرة بشأن صحتهم الجنسية والإنجابية.
ولكن هناك العديد من أضرار تلك الوسائل على جسم المرأة، نستعرضها في التقرير التالي حسب موقع plannedparenthood.
ما هي موانع الحمل؟
موانع الحمل هي أدوية أو أجهزة يمكن أن تقلل من خطر الحمل، تحتوي على هرمونات تسمى الإستروجين والبروجستين، وتحتوي بعض موانع الحمل على مزيج من هذه الهرمونات، والبعض الآخر يحتوي على البروجستين فقط، بعض أنواع الطرق المركبة هي حبوب منع الحمل وتسمى أيضًا حبوب منع الحمل أو حلقة توضع في المهبل أو الجهاز الذي يوضع داخل الرحم ويسمى اللولب.
حدوث نزيف مهبلي:
يشير النزيف الاختراقي أو التبقيع، إلى حدوث نزيف مهبلي بين دورات الحيض قد يبدو مثل نزيف خفيف أو إفرازات بنية اللون يحدث ذلك لأن الجسم يتكيف مع المستويات المتغيرة للهرمونات، والرحم يتكيف مع وجود بطانة أرق.
الغثيان:
يعاني بعض الأشخاص من غثيان خفيف عند تناول حبوب منع الحمل لأول مرة، قد يساعد تناول حبوب منع الحمل مع الطعام أو في وقت النوم.
ألم الثدي:
غالبًا ما يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى الشعور بالألم في الثديين، خاصة بعد وقت قصير من بدء الشخص في تناولها يمكن أن يساعد ارتداء حمالة الصدر الداعمة في تقليل آلام الثدي، إلى جانب زيادة حساسية الثدي، يمكن للهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل أن تجعل الثديين يكبران.
الصداع والصداع النصفي:
الهرمونات في حبوب منع الحمل يمكن أن يسبب أو يزيد من وتيرة الصداع و الصداع النصفي، يمكن للتغييرات في الهرمونات الجنسية الأنثوية أن تسبب الصداع النصفي من ناحية أخرى، إذا كان الصداع النصفي لدى الشخص مرتبطًا بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، فإن تناول حبوب منع الحمل قد يقلل بالفعل من أعراضه.
زيادة الوزن:
غالبًا ما يحدث زيادة في الوزن كأثر جانبي محتمل، بسبب زيادة احتباس السوائل في الجسم يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة الدهون أو كتلة العضلات.
تغيرات في المزاج:
تلعب الهرمونات دور مهم في مزاج الشخص وعواطفه يمكن للتغيرات في مستويات الهرمون التي قد يسببها تناول حبوب منع الحمل ، أن تؤثر على الحالة المزاجية للشخص.
اضطراب الدورة الشهرية:
يمكن أن يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى دورات طمث خفيفة جدًا أو اضطراب الدورة الشهرية هذا بسبب الهرمونات التي تحتويها.
انخفاض الرغبة الجنسية:
يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص هذا بسبب التغيرات الهرمونية.
إفرازات مهبلية:
قد تحدث تغييرات في الإفرازات المهبلية عند تناول حبوب منع الحمل قد يكون هذا زيادة أو نقصان في تزييت المهبل أو تغيير في طبيعة الإفرازات إذا تسببت حبوب منع الحمل في جفاف المهبل ويريد الشخص ممارسة نشاط جنسي، فإن استخدام المزلقات يمكن أن يساعد في جعل ذلك أكثر راحة هذه التغييرات ليست ضارة عادة ، ولكن التغيرات في اللون أو الرائحة يمكن أن تشير إلى وجود عدوى.
تغييرات العين:
ربطت التغيرات الهرمونية بسبب حبوب منع الحمل مع سماكة القرنية في العين لا يشير هذا إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض العين، ولكنه قد يعني أن المرأة التي ترتدي عدسات لاصقة لم تعد مناسبة لها بشكل مريح.
مشاكل القلب والأوعية الدموية:
يمكن أن تزيد الحبوب المركبة بشكل طفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والجلطات الدموية.
السرطان:
تؤثر الهرمونات الجنسية الأنثوية الطبيعية على خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، يمكن أن يؤثر تناول حبوب منع الحمل على خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان بالطرق التالية:
سرطان الثدي:
يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى قليلاً لدى الأشخاص الذين يستخدمون حبوب منع الحمل الهرمونية مقارنة بالأشخاص الذين لم يسبق لهم استخدامها.
سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم:
يبدو أن هذه السرطانات أقل احتمالا لتحدث لدى الأشخاص الذين يتناولون حبوب منع الحمل.
سرطان عنق الرحم:
يرتبط تناول حبوب منع الحمل لمدة تزيد عن 5 سنوات بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم ومع ذلك ، فإن معظم أنواع سرطان عنق الرحم ناتجة عن فيروس الورم الحليمي.
سرطان القولون والمستقيم:
يرتبط تناول حبوب منع الحمل بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.